بين حماس والمرشد… نفي التابع لكلام الآمر

لبنان الكبير

على أساس ايران حاولت مرارا نفي أن تكون هي الآمرة في “طوفان الأقصى”، تنفيذا وتوقيتا، فماذا استجد لتعلن أن هذه العملية كانت مجرد إنتقام لإغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني؟

لا شك أن إغتيال رضي موسوي، القيادي في الحرس الثوري الإيراني، بطريقة تشابه طريقة اغتيال سليماني، أحدث بلبلة في الأوساط السياسية والأمنية في طهران، فكثرت المواقف والتهديدات… والعنتريات التي بلغت حد إشهار المسؤولية عن الطوفان.

هي إيران، تستكثر على الموالين لها من العرب نصرا من صنعهم، وما على الاتباع مراكمة الإنجازات السماوية والأرضية في حسابها لتقريشها مكاسب سياسية واقتصادية لمصلحة الدولة الفارسية.

صعب على “حماس” تلقي هذه الصدمة من “المرشد الأعلى” لذا حاولت النفي، لكن بأدب وخجل… نفي التابع لكلام الآمر.

شارك المقال