“غضب الأهالي” مصطلح بايخ ومستهلك لحركات يقوم بها “مدنيون” حين يريد “حزب الله” توجيه رسالة بالواسطة. مع ذلك لم نفهم ما هي الرسالة التي أراد “الحزب الحاكم” على أرض الجنوب توجيهها من خلال اعتداء “مجموعة من الشبان” على دورية لـ”اليونيفيل”، خصوصا في الظرف الحساس الذي يمر به الجنوب، ويهدد لبنان كله، وسط محاولات غربية لمنع تدحرج الوضع الى مواجهة شاملة مع العدو الإسرائيلي. بسرعة يتبادر الى الذهن القرار 1701 باعتباره نقطة ارتكاز أساسية، ويحاول البعض الآن الضغط لتنفيذه بالكامل.
وبانتظار تكشف النوايا وراء هذا الإعتداء، نتذكر مشهد “غضب الأهالي” في منطقة العاقبية في 14 كانون الأول 2022 وأودى بحياة جندي ايرلندي. وأطلق القضاء في الشهر الماضي سراح متورط بالحادثة رغم استمرار إجراءات محاكمته.