ترحيب أممي برغبة لبنان استئناف محادثات الترسيم

لبنان الكبير

رحبت اوساط اممية لـ”لبنان الكبير” برغبة لبنان استئناف محادثات الترسيم البحرية مع اسرائيل، وذلك مع نية وزير خارجية لبنان الجديد عبد الله ابو حبيب ابلاغ هذا الموقف الى السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا التي ترعى بلادها هذه المحادثات.

ورأت الاوساط الاممية بمسارعة الرئيس اللبناني ميشال عون لعقد اجتماع على الاقل مع رئيس الوفد اللبناني الى محادثات الترسيم العميد الركن بسام ياسين لتلمس مخارج تحفظ حق لبنان في المباحثات، اشارة يجدر التوقف عندها وتقويمها بنحو ايجابي .وعادت تلك الاوساط بالذاكرة الى الاجواء الايجابية التي سادت في الجولة الخامسة بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي واللذين كانا يستعدان لاستئناف هذه الايجابية في جولة سادسة في اليوم التالي، لكن وقف الرئيس عون لهذه المحادثات من دون معرفة الاسباب ومن جانب واحدٍ حال دون ذلك.

وسجلت المصادر ثلاث ملاحظات على اداء الجانب اللبناني في جولات المحادثات الاربع التي سبقت الجولة الخامسة وهي:
– عدم اكتمال الملف اللبناني
– عدم وجود مرجعية واحدة
– استسهال هدر الوقت

وقالت ان هذه النقاط الثلاث هي التي حالت دون الوصول الى اتفاق اطار يسمح للبنان بدخول نادي الدول النفطية مع بدء عمليات التنقيب واستعداد الشركات لتنفيذ هذه المهمة، وهو الامر الذي وجدت فيه اسرائيل مبررا لعدم انتظار لبنان والاعلان غير الرسمي عن بدئها التنقيب في حقل كاريش المتاخم للمنطقة الاقتصادية للبنان.

ولفتت المصادر الى ان اليونيفيل مستعدة للقيام بدورها في استضافة هذه المحادثات في اي وقت يتم ابلاغها بموعدها واشارت الى ان “اليونيفيل” ليست ولن تكون طرفا او شريكا فيها وان دورها يقتصر على الاستضافة.

شارك المقال