صرح المسؤول الإعلامي في مؤسسة سمير قصير جاد شحرور لـ”لبنان الكبير”، بأنّ “هذا المشهد ليس الأوّل من نوعه، فاستدعاء الصحافييين لمجرد تصريحهم بكلام يزعج الطبقة الحاكمة بات نمطاً موجوداً في لبنان منذ 2016. وطبعاً هذا النوع من الانتهاكات يتطوّر وأصبحت أشكالها كثيرة ومتنوعة، فأحياناً يتعرّض الصحافي للاستدعاءات الأمنية، أو الحجز أو الضرب والشتم والتهديد”.
وأضاف: “هذه الانتهاكات لا تتوقف، وهذا دليل على أنّنا في بلد يدّعي الديموقراطية وهي غير موجودة أساساً. المطلوب اليوم من القضاء أن يكون عنده اجتهاد في عمل الصحافي ويدقّق في المحتوى الذي أنتجه قبل اتخاذ القرار”.