ترسيم الحدود البحرية في “خبر كان “

لبنان الكبير

اعربت مصادر اممية لـ”لبنان الكبير” عن خشيتها من ان يكون ملف محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل قد وضع في الادراج الى اجل غير مسمى، وبنت المصادر خشيتها على المعطيات الآتية:
– لا افق لعودة الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى هذه المحادثات بعد اخفاقه في جولاته السابقة في وضع اطار لها.
– ثبوت عدم قدرة الجانب “الرسمي” اللبناني على اتخاذ القرار في هذا الشأن على الرغم من اعلانه عن موافقته السابقة على الترسيم من خط ٢٣ .
– الانتخابات النيابية اللبنانية المرتقبة وما سيتبعها من تشكيل حكومة انتقالية.
– الانتخابات الرئاسية اللبنانية بعد اقل من ستة اشهر .
واشارت المصادر الى انه ومع حصول هذه الاستحقاقات فان الجانب الآخر على الحدود سيعمل على استثمار “منطقته الاقتصادية” على وقع ازمة الغاز والنفط العالمية. ولفتت الى ان الجانب الآخر سيقدم على خطوة الاستثمار هذه متأبطا الموافقات اللبنانية “الرسمية” الاولية.
وتابعت: “قد لا تكون هذه الخطوة ابعد من شهر تموز المقبل مع ابداء العديد من الشركات ومن بينها شركات عربية اهتمامها باستخراج هذه الطاقة وتسويقها اقليميا ودوليا .
وسألت المصادر: “هل يمر هذا من دون مساس بالامن والاستقرار في المنطقة؟”.
وختمت: “يبدو انها ليست كذلك مع سحب محادثات ملف الترسيم من لبنان الرسمي!؟”.

شارك المقال