جريج لـ”لبنان الكبير”: هل ما نسمع به اليوم دستوري وقانوني؟

لبنان الكبير

أكد نائب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النقيب جورج جريج أن “اجتهادات وفذلكات العهد لا تهم، فالنص واضح. عندما نركن الى الكتاب يمكن أن تحل كل المشكلات. وعندما نتحدث عن فتاوى وفذلكات، نكون أصبحنا خارج الاطار القانوني والدستوري”، متسائلاً: “هل ما نسمع به اليوم دستوري وقانوني؟”.

وأشار الى أن “المواد القانونية المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية أو بحكومة تصريف الأعمال واضحة. الاجتهاد والتعطيل يقوداننا الى مكان واحد هو الاستحقاق الرئاسي، وسيطرة حزب الله على الرئاسة الأولى”، مشددا على أن “الدستور يُفسر ايجاباً للخير العام ولمصلحة المجتمع، ويُعمل فيه ايجاباً. المرفق العام يذهب في اتجاه رعاية المصلحة العامة. اذاً، نحن أمام حلقة سياسية محكومة بالسيطرة الكاملة، وبوضع اليد على كل المؤسسات من قبل حزب الله، وفي الاستحقاق الرئاسي، يريد أن تكون له الكلمة الفصل. واستناداً الى الدستور، سنحاول المحافظة على مستقبل لبنان من خلال السعي مع كل القوى السيادية والمعارضة الى عدم انتخاب رئيس لا يحمل عنوان لبنان أولاً”.

واذ تحدث عن “انتهاكات يومية للدستور”، لفت الى أن “ما نراه هو شدّ حبال سياسي وليس شدّ حبال دستورياً، وسنواجه الفذلكات التي يتم التحضير لها والسعي الى تنفيذها”، معتبراً أن “كل ما يجري ضغط لايصال الرئيس الذي يريدونه وهذا ما سنتصدى له. الفتاوى لا تتوافق مع الدستور”.

وأوضح أنه “لا يمكن الحديث عن عدم تسليم الصلاحيات لأن الولاية تكون قد انتهت”، مؤكداً أن “العرقلة في التشكيل والحصص، أوصلتنا الى ما نحن عليه، وأغرقت البلد، وما زالوا يتبعون النهج عينه”.

 

شارك المقال