شدد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله، في تصريح لـ”لبنان الكبير”، على أن “المهم اليوم أن نحتكم الى الدستور خارج اطار السقوف العالية في الكلام، والاشارة والتلميح الى اجراءات معينة غير دستورية. الدستور واضح، اذا لم تحصل الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، فالحكومة تتولى السلطة. اذا كان هناك إمعان وإصرار من التيار الوطني الحر على إفراغ المؤسسات وادخالنا في المجهول، فهذا موضوع آخر. فلننكب على اجراء الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس جديد، ولنتخلص من الاجتهادات الدستورية، والطعن بالدستور الهادف الى أن من يحاول تعطيل الاستحقاق الدستوري يدخل البلد الى جحيم لا تحمد عقباه”.
وأكد أنه “لا يحق لأي فريق سياسي وضع المطالب والعراقيل أمام الاستحقاقات الدستورية التي من شأنها أن تضع البلاد على سكة التعافي خصوصاً التعافي الاقتصادي والاجتماعي”، داعياً الجميع الى أن “يتواضعوا ويحتكموا الى الدستور ولنعمل على تسيير أمور الناس قبل الحصص والطموحات”. وقال: “ما نعرفه أن هناك محاولات من التيار الوطني الحر لتحسين الحصة الوزارية كشرط لتعويم الحكومة أو تشكيل حكومة جديدة. هذه العراقيل وضعت أمام الرئيس ميقاتي المؤتمن على الدستور. الرئيس نبيه بري وميقاتي ضمانة للحفاظ على الدستور في الظرف الحالي”.