حمادة لـ”لبنان الكبير”: ادخال المزيد من النفَس العوني إلى الحكومة انتحار

لبنان الكبير

اعتبر عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة، في حديث لـ”لبنان الكبير”، أن “كل ما نسمعه ونقرأه فرضيات ومرتبط بعلامات استفهام”، متسائلاً “ما هو شكل الحكومة؟ وهل سيتفق الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي على شكلها وعدد وزرائها وتوزيعهم؟ هل في حال تشكلت الحكومة سيعتبر الرئيس بري أن هناك جواً توافقياً يشجعه على الدعوة الى عقد جلسة لانتخاب الرئيس خصوصاً أنه قال نريد شيئاً من التوافق عندها سوف تجدونني أحدد جلسة فوراً؟”.

وشدد على أن “توسيع الحكومة وادخال المزيد من النفَس العوني اليها يكون انتحاراً للرئيس ميقاتي وللبلد ككل. لا نشجع الرئيس المكلف على ذلك بل نحذره منه”.

ولفت الى أن “الأحداث تسابق الناس على الصعيد المالي وارتفاع سعر صرف الدولار واقتحامات المصارف والفلتان الأمني في المناطق ومطبات ترسيم الحدود البحري، اذ يبدو أن بلوغ آخر نقاط الخلاف لن تكون سهلة وقد تحمل في طياتها خلافات أخرى في البحر والبر. نعيش ليس يوماً بيوم انما ساعة بساعة ولحظة بلحظة”.

وأشار حمادة الى أن “هناك مسؤولين عن الوقوع في الهاوية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، كما هناك قوة حزب الله التي تمنع أي اصلاح حقيقي. الموضوع بات ميزان قوى وتقلبات اقليمية اذ تغيّر المناخ خلال الأسبوعين الفائتين، ومن كان يبشر باتفاق أميركي – ايراني أصبح يؤكد أن ذلك لن يحصل. ولم تكن الرمال الشرق أوسطية متحركة كما هي عليه اليوم”.

شارك المقال