كاهن رميش يروي لـ”لبنان الكبير” حقيقة خلاف الاهالي مع حزب الله

لبنان الكبير

بعد ستة اشهر على خلاف حزب الله واهالي قرية رميش الحدودية على خلفية انشطة تقوم بها جمعية “اخضر بلا حدود” عند الحدود وكان تخللها اطلاق حزب الله النار واستقدامه تعزيزات وقف بوجهها الجيش اللبناني وحال دون تفاقم الامور وتطورها، تجدّد الخلاف مرة اخرى على الخلفية عينها كما يقول كاهن رعية رميش المارونية الاب نجيب العميل لـ”لبنان الكبير”، مشيرا الى أننا “فوجئنا منذ عدة ايام بقيام هذه الجمعية ببناء غرفتين وبركة ماء في منطقة سموخيا حيث شقت طريقا ترابية تصل الطريق العام بهذا البناء وذلك من دون الوقوف عند راي اصحاب الاراضي وملاكيها”.

واضاف: “عندما علم احد اصحاب الارض بما يجري، ذهب مع نجله الى ارضه التي تُشق الطريق فيها وهناك هددوا نجله بالقتل اذا لم يحذف الصور التي التقطها بهاتفه”.

وقال: “اثار تصرف عناصر حزب الله هذا حفيظة عدد من الشبان من ابناء البلدة متنوعي الانتماءات ومن بينهم الكتائبي والعوني والقواتي وحتى من مناصري حزب الله فطلبت من الجميع التحلي بالصبر واجريت اتصالات بالاجهزة الامنية وتحديدا بمخابرات الجيش وقوى الامن الداخلي، وقد وعدني احد مسؤولي المخابرات خيرا وانه سيقوم باتصالاته في هذا الصدد”.

 

وأوضح: “هناك مركز للجمعية مؤلف من غرفة واحدة ومبني منذ عدة سنوات بالاتفاق بين الجمعية ومالك الارض الذي اجّرهم اياها، ولم تحصل اي مشكلة لان الامر جرى بالاتفاق بين الجانبين، ولكن ان يتم بناء غرفتين وبركة ماء وشق طريق في اراضي الناس من دون موافقتهم فهو امر مستهجن”.

وتابع: “اسم الجمعية اخضر بلا حدود، ومن مهامها زرع الاشجار، لكن ما حصل في تموز الماضي يثير الريبة إذ جرى اطلاق نار وأثيرت مشكلة كبيرة على خلفية اختلاف عناصر هذه الجمعية التابعين لحزب الله مع شركاء لهم من ابناء البلدة على بيع “نقلة” حطب كانوا سمحوا لهم بقطعها”.

وختم كاهن رميش: “منذ تاريخ تواجدها في منطقة “قطمون” عند الحدود الدولية لم تزرع الجمعية شجرة واحدة بل على العكس ساهمت في قطع الاشجار هناك”، متسائلاً: “اذا كانوا يريدون فعلا زراعة الاشجار التي احرقتها إسرائيل فهناك مناطق اخرى احرقتها القذائف في صريفا وطير حرفا ومجدل زون وصور وصيدا مثلا فلماذا لا يقومون بالزرع هناك ايضا؟”.

شارك المقال