أمِل المتحدث باسم القوات الدولية اندريا تيننتي، في تصريح لـ”لبنان الكبير”، ان “يكون ما تعرضت له القافلة الايرلندية شمال الليطاني آخر الاعتداءات على اليونيفيل”، مؤكدا “أن التحقيقات التي تجريها اليونيفيل في حادث مصرع الجندي الايرلندي لا تزال متواصلة جنبا الى جنب مع التحقيقات التي تجريها الجهات المعنية اللبنانية والايرلندية”.
واضاف: “اننا نثق بما سيتوصل اليه المحققون من شركائنا الاستراتيجيين في الجيش اللبناني، وحتى الساعة لم يتمكن المحققون من تحديد الجهة الفاعلة ونرفض اتهام اي طرف بالمسؤولية عن الاعتداء حتى انتهاء التحقيقات”.
وقال تيننتي: “ان القوات الدولية لمست بعد مصرع الجندي الإيرلندي مدى التضامن اللبناني الداخلي معها على كافة المستويات، كما لمست من ادانة الكثير من الحكومات للاعتداء خارجيا مدى الدعم الدولي الإضافي لليونيفيل والقرار الدولي الذي انتشرت بموجبه جنوب الليطاني”.
وختم تيننتي ان “علاقة اليونيفيل بالسكان المحليين علاقة ودودة وان اليونيفيل تواصل تسيير دورياتها في منطقة عملياتها بما يحفظ امن واستقرار هذه المنطقة”.