اعتبر أحد المحللين السياسيين، في تصريح لموقع “لبنان الكبير”، أن “الدور الفرنسي أصبح محدوداً جداً بعد الاجتماع الخماسي في باريس الذي شاركت فيه 3 دول عربية أي قطر والسعودية ومصر، وبعد الاتفاق السعودي – الايراني”.
وقال: “أعتقد أن المبادرة الانقاذية في لبنان أصبحت عربية والى حد ما خليجية، وأتوقع أن يظهر شيء ما على هذا الصعيد قبل انعقاد القمة العربية في أيار المقبل، اذ أن الحركة الديبلوماسية القائمة حالياً تحضر لتسوية معينة يشارك لبنان على اثرها في القمة برئيس للجمهورية وليس بفراغ في موقع لبنان داخل القمة”.
وتوقع “أن نلمس خطوات جدية خلال شهر نيسان المقبل خصوصاً أننا نترقب في أي وقت الاجتماع الثنائي بين وزيري خارجية المملكة العربية السعودية وايران، وربما يكون الملف اللبناني ضمن المباحثات. علينا أن نأخذ في الاعتبار أمرين: أولاً، أنه ليس هناك من انتخاب رئيس للجمهورية الا ضمن تسوية. وثانياً، ليس هناك من تسوية داخلية انما تسوية خارجية من الدول المؤثرة في الساحة اللبنانية، لذلك، تتجه الأنظار الى الخارج. هل هناك من تسوية تقودها السعودية أو مصر أو الثلاثي العربي الذي شارك في قمة باريس بتوافق مع فرنسا والولايات المتحدة وايران بعد الصفحة الجديدة التي تفتح حالياً؟ الاحتمال وارد على الرغم من أنه ليس هناك من معطيات ملموسة أو متداولة في العلن انما المناخات توحي بذلك”.