بعد دعوة السفير الايراني مجتبى أماني أمس رؤساء الكتل النيابية الى لقاء في السفارة الايرانية بحضور وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان للتشاور، حضر التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي الى النواب فريد الخازن، هاغوب بقرادونيان، حسن مراد، جهاد الصمد، عدنان طرابلسي، حيدر ناصر وبلال عبدالله ممثلا تكتل اللقاء الديموقراطي.
وبعد إنتهاء اللقاء أكد بلال عبدالله لموقع “لبنان الكبير” أن “عبد اللهيان إستمع لوجهات نظر القوى المشاركة. كل نائب أدلى برأيه وملاحظاته وأسئلته”.
واضاف عبد الله: “وكان جواب عبد اللهيان له علاقة بالسياسة الايرانية ووجهة نظره لموضوع مساعدات لبنان والاتفاق النووي والحديث بالعموميات، اما فيما يتعلق بالشق الرئاسي فلم يسمّ عبد اللهيان او أماني أي إسم ولا حتى سليمان فرنجية وتم الاشارة لضرورة إجراء هذا الاستحقاق بتوافق داخلي والاستفادة من المناخ الخارجي، وأنهم سيدعمون أي توافق لبناني”.
وأوضح عبدالله أننا “كلقاء ديموقراطي أثرنا الوسائل الاستراتيجية مع الجانب الايراني انطلاقاً من أن اسرائيل عدو وجودي للبنان لكن هذا لا يعني أن تبقى ساحاتنا مفتوحة لكل الصراعات في المنطقة فلقد آن الاوان ليرتاح لبنان وأن يحقق استقرارا كي يضع خطة تعافي، لذلك قمنا بالتركيز على هذا الموضوع كي لا يبقى لبنان صندوق رسائل لصراعات الاخرين”، لافتاً الى “أننا تطرقنا الى النقطة الثانية المتعلقة بوجوب إعادة بناء الدولة واعطائها الهيبة والصلاحية والأسس ولكي نصل لكل هذه النقاط علينا مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وهذا موضوع داخلي ولا يحتاج لفرض من الخارج، وأكدنا على هذا الموضوع”.
وتابع: “طرحنا النقطة الثالثة المتعلقة بان يكون للبنان حصة وازنة في التقارب السعودي – الايراني خاصة وانه يتنفس من رئته العربية – الخليجية على كافة الاصعدة، مع ضرورة الاحتكام لاتفاق الطائف وبدء تطبيقه لانه يحمل بذور تطوير باتجاه الدولة المدنية خارج اطار نزاعات الطروحات التي نسمعها في هذه الايام”.
وختم عبدالله: “أما بالنسبة للنقطة الاخيرة فارتبطت بطلب مساعدة ايران والنظام السوري لتسهيل عودة النازحين السوريين، ولم نتلقَّ أي إجابة من الجانب الايراني على النقاط التي تحدثنا بها”.