اعتبرت عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب، في حديث لـ”لبنان الكبير”، أن “الأجواء تشير الى أن الموفد الفرنسي لن يتطرق الى الأسماء انما يريد الاستماع الى وجهات نظر الفرقاء بعد أن أعيد خلط الأوراق، وتبيّن أن المبادرة الفرنسية قد سقطت، خصوصاً أن الجلسة الانتخابية الأخيرة، أظهرت أن الأرجحية ليست لصالح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. ثم من أخطأ في طرح الأسماء في البداية، لن يعيد الخطأ مرة أخرى. انها جولة استطلاعية تشاورية، لحثّ الفرقاء على الوصول الى الحل الداخلي”.
وسألت: “لماذا ننتظر الخارج ليأخذ القرار عنا؟ لا يجوز التعويل دائماً على الخارج الذي لديه مصالحه الخاصة، ولا يجوز أن نستسلم لمصالح الدول”، مشيرة الى أن “المعضلة الأساسية تكمن في الفريق المعطل الذي عليه الاقتناع بأن مرحلة فرض المرشحين والاستقواء، قد طويت، وبالتالي، علينا العبور الى الدولة التي تتماشى مع التطورات الحاصلة في المنطقة والاقليم حيث العنوان الأساس، الاستقرار”.
وقالت أيوب: “لا يمكن توقّع مرحلة الشغور الذي ربما يستمر لأسابيع أو أكثر، لأنه في حال استمرّ فريق الممانعة متمسكاً بمرشحه، وبتعطيل النصاب، فهذا يعني أننا ذاهبون الى شغور طويل خصوصاً أن الظروف اليوم تختلف عن ظروف 2016 حين انتخب الرئيس ميشال عون”.
ولفتت الى أن “الوضع اليوم لا يحتمل الشغور لسنتين ونصف السنة كما حصل سنة 2014 اضافة الى التلويح بالعقوبات على المعطلين. هذه الاشارات، تدلّ على أن الشغور لن يستمر طويلاً”.
وأكدت أيوب أنه “ليس لدينا ترف الوقت، وليست هناك أي اشارات تدلّ على أن الاستحقاق الرئاسي في انتظار التسوية الكبرى لا بل على العكس، كل الجهات والاجتماعات واللقاءات التي تحصل في الخارج، تدعو اللبنانيين الى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن ضمن المطبخ اللبناني الداخلي”.