وفق معلومات موقع “لبنان الكبير”، بدأت المعارضة مساعيها بجدية نحو تقاطع جديد لم تكتمل عناصره بعد. وبعد أن أخفق التقاطع الأول بين المعارضة و”التيار الوطني الحر” في تحصيل خمسة وستين صوتاً للوزير السابق جهاد أزعور، تضجّ الأروقة الضيقة للمعارضة بإمكان الانتقال الى اسم ثانٍ وهو الوزير السابق زياد بارود، بانتظار رفع الفيتو القواتي عن اسمه، خصوصاً أنه قد يؤمن ما عجز أزعور عن تأمينه. وفي حساباتهم جمع الأصوات الستة التي حصدها بارود في الجلسة الثانية عشرة مع الأصوات التسعة والخمسين التي حصل عليها أزعور، وإن كانوا على علم مسبق بتطيير نصاب الدورة الثانية”.
الا أن معلومات موقع “لبنان الكبير” تؤكد أن “بارود لن يكون كبش محرقة بعد النائب ميشال معوض وأزعور. وهذا التقاطع إن حصل، لن يقبل به بارود لأنه ضرب من الجنون ومن غير الوارد أن يدخل في المواجهة، اذ أن المعركة معركة نصاب لا معركة أرقام وأكثرية، ولن يسير في رحلة حرق اسمه”.