“اليونيفل” تنجح في سحب فتيل التصعيد

لبنان الكبير

تمكنت القوات الدولية عبر مروحة الاتصالات التي أجراها قائدها العام من سحب مؤقت لفتيل التصعيد الذي شهدته الجبهة الجنوبية خلال اليومين الماضيين. وهو تطور جنوبي لم يهدد بتغيير قواعد الاشتباك فحسب بل القرار ١٧٠١ نفسه.
وآتت ثمار الاجتماع العسكري الذي عقد بعدما تعهد الجانبان باحترام القرار ١٧٠١.

وابلغ الجانبان “اليونيفل” بعدم وجود رغبة في التصعيد في حال التزام كل طرف باحترام وقف الأعمال العدائية، فيما أخذت اليونيفل على عاتقها مهمة إعادة انتشار دورياتها جنباً إلى جنب مع الجيش اللبناني وفي كل منطقة انتشارها جنوب الليطاني.

وجاء تجاوب الأطراف مع دعوة “اليونيفل” لها لضبط النفس في أعقاب ساعات وصفت بالصعبة والخطيرة كادت تعقّد في حال استمرارها مهمة القوات الدولية وتنسف القرار ١٧٠١ الذي لايزال حاجة ماسة ليس للبنان وإسرائيل فحسب، بل لراعيه الأساسي مجلس الأمن الدولي واستطراداً الدول ال٣٦ المشاركة فيه، ومن بينها دول دائمة العضوية في المجلس كالصين وأخرى متوسطية لها ثقلها كإيطاليا وإسبانيا.

شارك المقال