توقعت مصادر مطلعة على جو الثنائي في حديث مع “لبنان الكبير” أن يؤجل “حزب الله الرد إلى ما بعد نتائج مفاوضات الخميس، بحيث إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار أو تعبيد الطريق إليه، بجدية ومن دون مماطلة اسرائيلية، فقد يؤجل الحزب رده، وسيكون عليه التفكير بطريقة لرد الصاع لاسرائيل على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وهو يستطيع الابتكار بصورة كبيرة”.
واعتبرت المصادر أن “ايران ستحذو حذو الحزب، وذلك لانتزاع الذريعة من اسرائيل بأن محور المقاومة هو من أفشل المفاوضات، وقد لمحت طهران إلى ذلك عبر تسريبات تتحدث عن عملية خاصة للرد على اغتيال رئيس حركة حماس اسماعيل هنية على أرضها، ما قد يعني عملية اغتيال مشابهة في قلب الكيان، أو ممكن في أي مكان موجود فيه في العالم”.