علم “لبنان الكبير” أن طهران وبعد الضغط الأميركي جمعت أقطاب الفصائل المدعومة منها منذ نحو أسبوع، وطلبت من “حزب الله” تأجيل الرد على اغتيال أحد مؤسسيه فؤاد شكر، وذلك من أجل اعطاء فرصة للمفاوضات الجارية اليوم الخميس، إلا أن الحزب أبدى انزعاجه من هذا الطلب من منطلق أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يريد وقف الحرب، وهو يماطل فقط، وقد أيدته بذلك حركة “حماس”، ورغم الانزعاج رضخ الحزب للطلب الايراني، وأجّل الرد على اغتيال شكر.