أوضح نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي لموقع “لبنان الكبير” أنه “لا يعلم مصير حكومة ميقاتي، ان كان هناك اعتذار او غيره “سبري بسبركم” (مثلي مثلكم)، لكن الأسباب عديدة للتعطيل الحكومي ولعدم إجراء التأليف في ظل أوضاع إقتصادية تكاد تكون معدومة بالنسبة للبنانيين، فمن قعر الى قعر ومن جهنم الى جهنم، من المفترض ان تكون هوية المعطل نفسها، فالمتغيرات تشمل قاعدة واحدة، عليكم إكتشافها بناء على التحليلات”.
أما بخصوص الزيارات الى سوريا لإستجرار الغاز مع عدم رفع العلم اللبناني قال الفرزلي: “لا أعلم ماذا حدث، وليس لديّ اي فكرة عن الموضوع، إتصلت بالوزير اللبناني الذي كان وما زلت بإنتظار إجابته لانه غير متوفر حتى هذه اللحظة، لا يمكنني التحدث الآن بهذا الموضوع”.
وعن الاستحقاق الانتخابي، أكد أنه “مع إجرائه في الموعد المحدد، ويجب توفير كل الأجواء التي تؤدي الى إجراء الانتخابات النيابية. فما زال لديهم 3 إجتماعات لتأمين القاعدة التشريعية الضرورية لإجراء الانتخابات، لا يكلف الله نفساً الا وسعها، بعد ذلك أنا لست مسؤولاً عن أعمال غيري”.
وتابع: “بعد تصريحي بموضوع التأخير المتعمّد للبطاقة التمويلية، أطلقوا اليوم التسجيل على صفحة البطاقة، انا عاجز عن فهم تأخير عمره أشهر، فمنذ شهرين تم التصديق عليها، لا ادري لا ادري”.
وختم الفرزلي: “لا أدري مصلحة التأخير في تأليف الحكومة، سوى الخراب والمزيد من تدهور الاوضاع والمزيد من الفوضى والانهيار”.