اليونيفيل لـ”لبنان الكبير”: قرار التمديد سيكون عسيراً

لبنان الكبير

أبلغت مصادر في اليونيفيل “لبنان الكبير” بأن قرار  مجلس الأمن بالتمديد أو التجديد لها سنة أخرى مطلع الشهر المقبل،  لن يكون أمراً روتينياً عادياً كما كان يجري سابقاً، بل إن الأمر سيكون عسيراً، وما مخاض ولادة قرار التمديد العام الماضي إلا نقطة في بحر ما ينتظرنا من أخذ ورد بين الدول الأعضاء.

وأشارت المصادر إلى أن تقرير الأمين العام للامم المتحدة حول القرار ١٧٠١ لهذا العام سيتناول كل ما اعترض اليونيفيل من معوقات وصعوبات في تنفيذ قرار التمديد لها ومن بينها: منع تركيب كاميرات المراقبة في مراكز الأمم المتحدة على طول الخط الأزرق، ومنع استقدام اليونيفيل مسيرات لمراقبة تنفيذ هذا القرار ومنع دخول دورياتها إلى كثير من النقاط، واعتراض هذه الدوريات لاسيما في القطاع الأوسط وإطلاق صواريخ من منطقة انتشار القوات الدولية باتجاه شمال إسرائيل وتسلل أشخاص عبر الحدود، وتسجيل عمليات تهريب أسلحة ومخدرات.

وأضافت أن هذه الخروق تقابلها سلسلة من الخروق الجوية والبحرية الإسرائيلية، وعمليات خطف لرعاة وماشية وقصف بالسلاح الثقيل على عدد من النقاط جنوب الليطاني.

وقالت المصادر: “نحن ننتشر في هذه المنطقة منذ العام ١٩٧٨ بموجب الفصل السادس وأعيد نشر قواتنا في العام ٢٠٠٦ بموجب الفصل نفسه وهو فصل لا يتيح استخدام القوة إلا دفاعاً”.

وأشارت المصادر إلى أن “اليونيفل  أضحت حاجة ملحة للجانبين على طرفي الحدود للمحافظة على وقف الأعمال العدائية، ويحدوها أمل  بالتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وحتى ذلك اليوم يبقى الاجتماع العسكري الثلاثي الذي ينعقد دورياً وعند الحاجة أمراً ضرورياً”.

شارك المقال