اعتداء على الموناليزا… بسلاح غريب!

غيدا كنيعو
غيدا كنيعو

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الاعتداء على لوحة الموناليزا. هذه اللوحة الأسطورية الموجودة في متحف “اللوفر” في باريس، كانت ضحية سلاح فريد من نوعه، وهو قالب حلوى!.

فقد دخل رجل مقنع يضع شعراً مستعاراً، ويرتدي زي امرأة عجوز على كرسي متحرك الى المتحف، وعند اقترابه من اللوحة نهض عن كرسيه ورشق اللوحة بقالب حلوى بالكريما، ولكن لحسن الحظ، كانت محمية بزجاج مضاد للرصاص. واستغل الرجل التسهيلات التي يقدّمها المتحف لذوي الاحتياجات الخاصة كي يصل بشكلٍ أقرب الى الّلوحة.

وعند انتهائه من رشق الكريما على اللوحة نثر وروداً حمراً في المكان، وبدأ يصرخ باللغة الفرنسية: “فكّروا في الأرض، فكّروا في الأرض، هنالك أشخاص يدمّرون الأرض، فكّروا في الأمر. كل الفنانين يفكّرون في الأرض، لهذا فعلت ذلك، فكرّوا في الكوكب”.

وبحسب التحقيقات فان الشاب فرنسي الجنسية، وقامت القوى الأمنية بطرده من القاعة وسط ذهول الموجودين واستغرابهم، وتسليمه الى الشرطة. كما أنّ إدارة متحف الّلوفر قدّمت شكوى ضدّه، وأصدرت بياناً تؤكّد فيه أنّ الّلوحة لم يصبها أذى.

وهذه ليست المرّة الأولى التي تتعرض فيها لوحة ليوناردو دي فينشي لمحاولات تخريب، فقد قام شخص في العام ١٩٥٦ بسكب أسيد على الًلوحة ما سبب أضراراً بالغة للنصف السفليّ منها. كما رُشقت بحجارة مرّة، وبشاي وطلاءٍ أحمر ولكنها سلمت. وفي العام ١٩١١ قام إيطالي بسرقتها لثلاث سنوات لكنّه عاد وسلّمها الى الدولة الفرنسية.

شارك المقال