fbpx

الشواطئ الشعبية متنفس للناس… واجراءات للسلامة العامة في صيدا

حسين زياد منصور
تابعنا على الواتساب

على وقع الحرب المستعرة عند الجبهة الجنوبية، وفي ظل الأجواء التي تعد غير مطمئنة والخوف المتواصل من توسع الحرب، لتشمل مناطق لبنانية أكثر، وفي الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة الى مستويات قياسية، تحولت المسابح أو الشواطئ، خصوصاً الشعبية منها الى متنفس للبنانيين هرباً من واقعهم المؤلم.

المسابح أو الشواطئ الشعبية أصبحت المقصد الأساسي للكثير من اللبنانيين للترفيه عن أنفسهم وممارسة رياضة السباحة والتمتع بأشعة الشمس، خصوصاً وأن رسم الدخول الى المسابح والشواطئ الخاصة، متفاوت ولا يقل عن 20 دولاراً للشخص الواحد، فما الذي سيفعله من لديه عائلة، زوجة وولدين على الأقل؟ بالتأكيد ستكون الشواطئ الشعبية مقصداً لهم.

ومنذ أيام أعلن المجلس الوطني للبحوث العلمية نتائج المركز الوطني لعلوم البحار بخصوص المسوحات البحرية البكتيريولوجية لـ 37 موقعاً جغرافياً على طول الشاطئ اللبناني من عكار وصولاً الى الناقورة. ومن ضمنها الأولي-الشاطئ شمال مصب نهر الأولي، وصنّفت أنها من ضمن الأماكن الصالحة للسباحة، وكانت النتيجة بين جيد وجيد جداً. وحتى شاطئ أو مسبح صيدا الشعبي، فكانت نتيجته حذرة الى حذرة غير مأمونة.

مصادر صيداوية متابعة توضح في حديث لموقع “لبنان الكبير” أن غالبية المسابح أو الشواطئ الشعبية في لبنان ملوثة، وهذا يعود الى الإهمال الذي يحصل في بعض الأحيان من القيّمين على الشاطئ أو المسبح، وهنا لا نقصد صيدا، بل الشواطئ كافة.

وتلفت المصادر الى حملات تقوم بها البلدية في صيدا، ومعها العديد من الجمعيات الأهلية لتنظيف شاطئ المدينة والحفاظ عليه، وذلك لجذب الناس خلال الموسم الصيفي اليه، فصيدا من المدن السياحية الأولى في لبنان، فضلاً عن دورها السياحي في رمضان والأجواء الأكثر من رائعة التي سادتها.

وتشير المصادر الى حصول عدة حملات تنظيف للشاطئ، بحضور رئيس البلدية حازم بديع الذي يسعى الى رسم أحلى صورة عن المدينة، الى جانب أعضاء البلدية. وتضمنت الحملة جمع النفايات ورفعها عن الشاطئ وتنظيفه.

وتؤكد المصادر وجود العديد من المبادرات المشابهة ستحصل بين الحين والآخر للحفاظ على نظافة الشاطئ، وإظهار الصورة الجميلة عن عاصمة الجنوب.

في المقابل، توضح مصادر صيداوية فاعلة لـ”لبنان الكبير” أن البلدية تتابع وتهتم بإجراءات السلامة العامة على الشاطئ في صيدا، لذلك نشرت منقذين بحريين، وأحاطت نطاق السباحة المسموح به في مياه البحر بالطفافات البحرية والحبال.

إشترك بالقائمة البريدية

شارك المقال