“قانا” بين مجزرتين

لبنان الكبير

تصادف في الثامن عشر من نيسان الذكرى الخامسة والعشرون لضحايا مجزرة قانا الذين ارتفع عددهم الى 108 ضحايا.
دفن هؤلاء الضحايا في مقبرة جماعية عند الطرف الجنوبي لبلدة قانا وتبنت حركة أمل المناسبة منذ ذلك التاريخ، واعتادت على إقامة احتفال تأبيني سنوي في باحة المقبرة يتخلله منبر مفتوح ووضع أكاليل من الزهر.
وكان هؤلاء الضحايا، الذين توزعوا ما بين قانا وصديقين ورشكنانيه وجبال البطم، سقطوا بقصف إسرائيلي استهدف آنذاك مقراً تابعاً لقيادة الوحدة الفيجية العاملة في إطار القوات الدولية بموجب القرارين ٤٢٥ و٤٢٦ كانوا التجأوا إليه.
وعند الطرف الشمالي ثمة مقبرة جماعية أخرى تضم رفات 27 ضحية سقطوا في مجزرة مماثلة في الثلاثين من تموز ٢٠٠٦ إثر استهداف مبنى سكني تواجدت فيه عائلات من آل هاشم وشلهوب محسوبتين على “حزب الله” إضافة إلى رفات مقاتلين من “حزب الله” سقطا في سوريا من أبناء هاتين العائلتين.

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً