رياض الشيخة لـ”لبنان الكبير”: المنشآت الرياضية في وضع مزر

محمد فواز
محمد فواز

أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية رياض الشيخة لـ”لبنان الكبير” أن المنشآت بحالة سيئة جداً لغياب عقود الصيانة والإهمال المزمن وتراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لهذه المعضلة في المستقبل هو الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتقدر موازنة وزارة الشباب والرياضة بنحو 15 مليار ليرة، تُصرف على ملاك الوزارة ومساعدات للاتحادات والأندية والرياضيين ومساعدات للبلديات والمشاركات الخارجية، فضلاً عن الأمور الشبابية والكشفية، وتكاد توازي موازنة نادٍ أو اثنين في لعبتي كرة القدم وكرة السلة. وقد خصصت الموازنة العامة للحكومة بعض الاعتمادات لأعمال الصيانة في المنشآت الرياضية عبر وزارة الشباب والرياضة، لكن العملة الوطنية خسرت الكثير من قيمتها وباتت المبالغ المرصودة بلا قيمة فعلية.

منشآت رياضية على امتداد الوطن تعيش أضرار الأمطار والإهمال المزمن. وأكبر صرح رياضي في لبنان (المدينة) بحالة سيئة جداً، وبات مخزناً للطحين. وكانت هذه المدينة التي شُيدت عام 1957 في عهد الرئيس كميل نمر شمعون، وأعيد إعمارها على يد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في تسعينيات القرن الماضي، لؤلؤة المتوسط بكل معنى الكلمة. واستضافت المدينة التي تتسع لنحو 50 ألف متفرج ودمرها الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982، الدورة الرياضية العربية، وكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، والألعاب الفرنكوفونية، ومن قبلها ألعاب البحر المتوسط في الخمسينيات.

 

وكأنه لا يكفي الإهمال وانعدام الصيانة فيها جراء قلة المبالغ المرصودة، فقد ضرب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي أقسامها، ولم يعد هناك سوى الخراب. وفيما تتنافس الدول من أجل تشييد المنشآت والأكاديميات الرياضية، وتوفر لرياضييها أهم الظروف والدعم للنجاح، تأتي الرياضة في لبنان في آخر سلم أولويات الدولة وسياسييها.

 

الشيخة شرح بإسهاب أوضاع المنشآت الرياضية والشبابية والكشفية في الوقت الحالي وكيفية معالجة واقعها المزري، متناولاً بعض جوانب شخصيته. وهنا نص الحوار:

* من هو رياض الشيخة؟

– أنا ابن عائلة متوسطة عصامية، والدي كان مديراً عاماً للبريد وعمي أميناً عاماً لمجلس الوزراء وعمي ضابط في الجيش وعمي الأخير ضابط في الأمن العام. بدأت دراستي في بيت الأطفال حتى الصف الخامس (السرتيفيكا) ثم انتقلت إلى شارلي سعد الشويفات حتى البريفيه، ثم الانترناشونال كوليدج (الآي سي) حتى الثالث ثانوي. دخلت الجامعة الأميركية حيث تخرجت من كليتي إدارة الاعمال والعلوم السياسية. ثم عدت وأكملت الماستر بالإدارة العامة في الـAUB أيضاً. عملت في العديد من القطاعات بدءاً من التأمين مروراً بالبناء حيث أشرفت على إنشاء 3 مبانٍ وبيع شققها، ثم إدارة المستشفيات حيث ساهمت مديراً في تأسيس مستشفى الشرق الأوسط التي كانت من المفترض أن تنافس مستشفى الجامعة الأميركية وذلك لمدة 5 سنوات اكتسبت خلالها خبرة كبيرة من خلال العمل في مجالات عديدة منها الصيانة وشركات التأمين والإدارة والمحاسبة والمشتريات والتوظيف على أنواعه خصوصاً الجهاز التمريضي الذي يعاني نقصاً في الممرضين والممرضات حتى اليوم، إلى جانب التعاطي مع الأطباء وتجهيز غرف العمليات وغيرها. ثم انتقلت إلى مستشفى نجار بعرض أفضل لمدة 4 سنوات فمستشفى طراد التي كانت في طور إعادة إطلاقها فساهمت في إعادة تأسيسها من ألفها إلى يائها وذلك لمدة 5 سنوات. وفي إحدى المرات التقيت الرئيس سليم الحص الذي كان رئيساً لمجلس الوزراء حينها وعرض عليّ العمل في القطاع العام فرفضت. إلى أن التقيت الصديق رئيس نادي الأنصار سليم دياب الذي عرض علي وظيفة رئيس مجلس إدارة مدينة كميل شمعون الرياضية وللتوضيح أن هذا المنصب ليس له علاقة بالرياضة بل من الضروري امتلاك خبرة بالإدارة لشغله. أنا أتابع الرياضة مثل عموم الناس لكنني لا أفقه بالأمور الرياضية التقنية، والمنصب المطلوب شغله هو إداري محض. وزرنا أنا ودياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في قريطم الذي وافق على تعييني رئيساً لمجلس إدارة مدينة كميل شمعون الرياضية ومديراً عاماً لها، علماً أن التعاطي مع شخصية بمستوى الرئيس الشهيد صعب وإرضاءه أصعب لكن الحمد لله نجحت في كسب وده. وهنا انتقلت عام 2003 من إدارة المستشفيات إلى إدارة منشأة رياضية عامة. وبدأت العمل في المدينة على عقد الصيانة الذي لم تكن الشركة المعنية ملتزمة بشروطه. وخلال هاتين السنتين أي من 2003 إلى 2005 اكتسبت خبرة كبيرة من خلال التعاطي اليومي مع الرئيس الشهيد والحضور اليومي في قريطم إلى جانب سليم بك دياب وعبد اللطيف الشماع بالإضافة إلى اللواء وسام الحسن (كان رائداً أيامها) ويحيى العرب (أبو طارق). واكتسبت دفعة معنوية قوية من هذه الشخصية الاستثنائية على مختلف المستويات من الخبرة في الإدارة إلى بُعد النظر فالرجولة والإقدام. أذكر أنني التقيته قبل يوم من استشهاده يوم الأحد 13 شباط وكان يجري مقابلة مع صاحب جريدة السفير طلال سلمان، وبعد انتهائه من المقابلة التقيته وسليم دياب وعبد اللطيف الشماع حوالي الساعة العاشرة وقال لنا إنه سينام باكراً لأنه يملك برنامجاً حافلاً الاثنين من ضمنه مناقشات مجلس النواب لمشروع قانون الانتخابات النيابية واستضافة تجار الأشرفية على الغداء الساعة الواحدة ظهراً. وفي اليوم التالي، تم اغتيال الرئيس الحريري وحطت الغيمة السوداء رحالها فوق لبنان وما زالت جاثمة على ربوعه حتى اليوم.. اغتالوا الحريري لأنه كان يمثل الإسلام السياسي المعتدل. وبعد استشهاد الرئيس تعرفت إلى الرئيس سعد الحريري الذي لم أكن أعرفه من قبل. وكان الرئيس رفيق الحريري أقر قانون إنشاء مجلس إدارة للمنشآت الرياضية كافة التابعة للدولة عام 2004 على أن يتم تعيين مجلس الإدارة لاحقاً. لكن التعيين تم من قبل الرئيس سعد الحريري بعد استشهاد والده. الرئيس المكلّف مطّلع على تفاصيل الأوضاع كافة وهو يشجع الشراكة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالمنشآت الرياضية. وأتمنى أن يتمكن الشيخ سعد من إنقاذ لبنان بمساعدة “الأوادم” في البلد، لأننا وصلنا إلى الحضيض.

وقبلها عام 1992 رزقت بولدي الوحيد فؤاد ثم حصل الطلاق بيني وبين والدته ومن حينه وأنا أشرف على تربيته ومتابعة شؤونه حتى اليوم فكنت أباه وأمه وجده وجدته وكل شيء حتى تخرج مؤخراً محامياً من جامعة القديس يوسف. وتدرج في مكتب أبو جودة للمحاماة لمدة 5 سنوات فحصل على خبرة كافية تخوله دخول معترك العمل.

* هل أنت النسخة الأفضل من نفسك؟

– أنا كل يوم أتعلم شيئاً جديداً.. أنا شخص مؤمن وبالتالي “مسلّم أمري إلى الله” ولدي فيتامين “صدق الله العظيم” بكمية كبيرة جنّبني مشاكل كثيرة في حياتي. الحمد لله أنا راض بما قسمه الله لي، بدءاً من ابني مروراً بحياتي العملية والوظيفية والتي لم تكن كلها جيدة وصولاً إلى ما أنا عليه اليوم. أنا لست مغروراً أبداً و”قلبي طيب”، وأتمنى أن أتطور أكثر نحو الأفضل مما أنا عليه الآن.

* كيف كانت طفولتك؟

– كنت كسولاً في المدرسة وكنت أعاني كثيراً للعبور من صف إلى آخر في مدرسة شارلي سعد – الشويفات. كنت أكره المدرسة كثيراً حتى انتقلت إلى “الآي سي” حيث الدراسة مختلفة تماماً عن شارلي سعد وأقل وطأة وسلسة، فتقبلت الأمور بسهولة أكبر وصرت مختلفاً حتى تمكنت من النجاح وعبور البكالوريا القسم الثاني بمستوى مقبول. وانتقلت إلى الجامعة الأميركية حيث تخرجت أيضاً بمستوى وسط لأنني كنت أتمنى الانضمام إلى المدرسة الحربية والسلك العسكري.

* هل كان والداك رياضيين؟

– أبداً.. إذ كانا من شدة خوفهما عليّ يقدمان تقريراً طبياً كل عام إلى المدرسة أنني غير قادر على ممارسة الرياضة فانعكس ذلك عليَّ كرهاً للرياضة وهو أمر غلط.

* كيف تقيّم مستوى مدينة كميل شمعون الرياضية؟

– حين بدأت عملي في المدينة كان عقد الصيانة المبرم بقيمة مليون دولار وهو غير كاف لتنفيذ كل أعمال الصيانة في مختلف أقسام المدينة. عالمياً، المبلغ المطلوب للصيانة هو 3 إلى 4 % من قيمة المنشأة، أي حوالي 3 إلى 4 ملايين دولار في السنة. وكانت أنشئت المرحلة الأولى فقط من عملية بناء المدينة وكان ينقصها 3 أمور: السور مما جعلها عرضة للسرقة وغير محمية، غياب اشتراكات المياه العذبة فالمياه الموجودة هنا مالحة ولم يتم شراء آلة لتكرير المياه، عقارياً لم تكن موجودة كمنشأة على الخرائط وبالتالي لم يكن بإمكاننا استثمارها كمجلس إدارة. وفاة الرئيس رفيق الحريري أثّرت كثيراً في عملية صيانتها، إذ دارت حرب على كل منجزات الرئيس الشهيد فتم إهمال المدينة وكل ما بناه، علما أنه لم يتم تحديث البنية التحتية التي أنشأها. كما أثّرت السياسة لأن الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الشباب والرياضة كانوا من المعارضين للرئيس الشهيد باستثناء وزيرين هما طلال أرسلان ومحمد فنيش اللذين أنصفا “المدينة” وتجربتي معهما كانت ناجحة جداً، إذ نجحنا في صيانة المدينة بالحد الأدنى لأنها “هلهلت” بسبب المياه المالحة التي ضربت كل أقسامها. يذكر أن هناك نحو 300 عسكري من الجيش متواجدين في المنشأة وعدد الموظفين قليل جداً ولا يوجد مهندسون أو تقنيون للصيانة. في أي منشأة بالعالم هناك 15 شخصاً على الأقل لـ”قص عشب” الملعب، فيما نحن نعمل بمعدات أكل الدهر عليها وشرب. استشهاد الرئيس الحريري أثّر في كل شيء وعاد بلبنان سنوات وسنوات إلى الخلف.

* كيف تقيم مستوى المنشآت الرياضية في لبنان؟

– هناك منشآت لم نتسلمها بعد، فالمسبح الأولمبي أنشئ ناقصاً 12 سنتيمتراً وبالتالي ليس بالمعايير المعتمدة أولمبياً، فتسلّمت شركة ثانية العمل لتعيد تصحيحه بعقد قيمته 12 مليون دولار لكنه لم يتم إنجازه بعد، المبنى من الخارج رائع إنما المسبح غير منجز. وضع المدينة الكشفية سيئ جداً جداً، ارتفاع العشب 4 أمتار، هناك فندق قديم “مهلهل”، المسبح الروماني جيد، الملاعب رملية، الحدائق سيئة جداً. وضع ملعب طرابلس سيئ جداً، القاعة المقفلة في طرابلس جيدة إلا أننا غير قادرين على المحافظة عليها لغياب عقود الصيانة منذ سنتين. مدينة بعلبك الرياضية ما زالت بتصرف البلدية وإن شاء الله سنتسلمها بعد العيد. ومدينة كميل شمعون بحالة سيئة جداً.

حسب الظروف الحالية على المستويات كافة ولا سيما منها الاقتصادية وتراجع سعر صرف الليرة، بتنا غير قادرين على شراء أي شيء، لذلك الشراكة بين القطاعين الخاص والعام صارت أمراً حتمياً وضرورياً، لأن الدولة تنشئ لكن لا تصون منشآتها. البيروقراطية في القطاع العام متعبة جداً فالحصول على الموافقات من هنا وهناك ضرورية وفقا للقوانين المرعية الإجراء وتأخذ وقتاً طويلاً، بينما القطاع الخاص قادر على التحرك فوراً عند حصول أي مشكلة. مستوى الموظفين في القطاع العام تراجع كثيراً وأصحاب الخبرة تقاعدوا وبتنا غير قادرين على الاستمرار، حتى النظافة صارت من المستحيلات ولا يمكننا شراء “محبرة” للطابعة.. تصوّر! والمال المتوفر لم يعد يكفي إلا للرواتب المقسطة على 12 شهراً.. في هذه الأوضاع، لا يمكننا الاستمرار، واي شركة لن تأتي للاستثمار في منشأة في الأوضاع الحالية.. بالرواتب الحالية التي لم تعد تساوي شيئاً لا يمكن الاستمرار أيضاً.

* هل تأثرت المدينة بانفجار 4 آب 2020؟

– تأثرت كثيراً على الرغم من بُعد المدينة عن مكان الانفجار في المرفأ.. سقف قاعة بيار الجميل المقفلة هبط.. الإنارة تكسرت وتراجعت.. غرف الملابس في الملعب الكبير كلها تأثرت وباتت غير صالحة، والملعب سيئ علماً أننا نشتري مياهاً عذبة لريّه.

* ما هو أكثر شيء تحتاجه في حياتك؟

– كل شيء احتجته في حياتي حصلت عليه ولله الحمد. أنا “شبعان” سلطة ومال.. ما أتمناه من الله هو أن تتطور ظروف ابني إلى الأفضل لأكمل رسالتي نحوه وأزوّجه، علماً أنه رفض الانخراط في القطاع العام وفضّل السفر إلى صربيا مع رفاقه لتأسيس عمل خاص. كما أتمنى من الله أن يساعدني على أداء مناسك العمرة مرة في السنة على الأقل لأن زيارة الحرمين الشريفين باتت في دمي.

* ما هو الشيء الذي يجعلك تحس بأنه لك قيمة في الحياة؟

– عام 2003، أنجزت شيئاً يجعلني أفتخر وأحس بقيمة كبيرة في حياتي. في هذه السنة، تعرفت إلى الشيخ أمين الكردي واللبناني منير فتح الله والسعودي كامل جمعة الذين كانوا يريدون تنظيم منتدى إسلامي يستقدم مرجعيات في الطائفة الاسلامية الكريمة لإعطاء دروس في المدينة الرياضية. أعجبتني الفكرة وأردت مساعدتهم لأنه كان ينقصهم 7 آلاف دولار لإنجاز المشروع في الملعب الكبير. وهنا لجأت إلى نجل صالح كامل الذي كان ينظم احتفالاً لشركة ART في حرم المدينة فدفع المبلغ كاملاً مشكوراً وتم إطلاق الاستعداد لاستضافة المرجعيات الإسلامية الآتية: المصري زغلول النجار، السوري محمد سعيد البوطي، السعودي الحبيب علي الجفري (اليمني الأصل)، الأميركي الشاب حمزة يوسف (الذي يملك جامعة الزيتونة ومركز زيتونة للدراسات الإسلامية في الولايات المتحدة)، الكويتيان طارق السويدان ومحمد العوضي. وأقيمت المحاضرات على مدى عشرة أيام وكانت ناجحة جداً وحضر نحو 5 آلاف شخص كل يوم في الملعب الكبير، وكانت من أسعد لحظات حياتي. واستدعاني بعدها الرئيس الشهيد رفيق الحريري واستوضح مني الأمر ثم أشاد بما فعلت.

* ما هو الحب بنظرك، وكيف تعرفت إلى زوجتك؟

– الدنيا حب.. حب الله والرسول.. حب الأم والأب والأخ والأخت.. الحب أساس الكون.. بعد تخرج ابني فؤاد من الجامعة، وفيما كنت أؤدي العمرة لاحظت فتاةً تقوم بالمناسك ضمن البعثة المشتركة، فتعارفنا وصار “نصيب”..

* ما هو لونك المفضل؟

– الكحلي.

* أي فريق تشجع؟

– في لبنان لا أحد وعلى مسافة واحدة من الجميع.. وفي الخارج برشلونة.

* ممّ يخاف رياض الشيخة؟

– لا أخاف من شيء. أنا شخص مؤمن ومتكل على الله وبالتالي ليس لدي أي خوف من أحد. “المكتوب ما منّو مهروب” هي قاعدة عندي.. لم أؤذِ أحد في حياتي ولا “أكسر بخاطر حدا”.

* ما هي الصفات التي لا تحبها؟..

– الكذب والبخل. الكذاب من المستحيل التعامل معه، والبخل لا حل له.

* .. والصفات التي تحبها؟

– الإيمان والكرَم. كما أحب الموسيقى والفن. صغيراً حضرت الفنانة داليدا في قصر البيكاديللي، وتعرفت إلى المطربين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.

* ما هي أسوأ لحظة في حياتك؟..

– لحظة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

* .. وأفضل لحظة في حياتك؟

– يوم رُزقت بولدي فؤاد.

* ماذا يعني لك لبنان؟

– يعني لي الكثير.. أحب كل شيء فيه.. لذلك بقيت هنا ورفضت العمل في الخارج.

* ماذا يعني لك ابنك؟

– ابني فؤاد هو الدنيا كلها بالنسبة لي (دمعت عيناه). كنت أفضّل أن يكون إلى جانبي هنا في لبنان وفي بيروت إلا أنني لم أستطع إقناعه بالبقاء وهو ربما على حق. رفض كل الفرص والمناصب التي أتيحت له في لبنان وفضّل السفر.. الله يوفقه..

* زوجتك ثريّا في كلمة؟

– إنسانة عاقلة ومؤمنة.. الله يرضى عليها.

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً