كنيعو لـ “لبنان الكبير”: هناك غياب لمراقبة الدولة في المؤسسات التي تُعنى بالأطفال

لبنان الكبير

أوضحت الناشطة في حقوق الانسان والمعالجة النفسية هانيا كنيعو لـ “لبنان الكبير” أنّ “العلاج النفسي للطفل يبدأ من عمر ثلاث سنوات وصعوداً، حتى أنّ سن الثلاث سنوات يعتبر مبكراً لكن في هذا العمر يتبين إن كانت لديه مشكلات. في عمر هذا الطفل، من المبكر جداً أن يتابع نفسياً لكن هنا يبرز دور العائلة في تأمين مكان آمن له ليتأقلم مجدداً مع محيطه”.

وأشارت الى أن “هذا الطفل تعرض للضرب لمدة طويلة ولم ينقذه أحد وما ظهر على وجهه يثبت أنّها لم تكن ضربة عادية. ولكن لا يمكننا أن نعرف ما اذا كان هذا سيؤثر فيه أم لا، العمل المبذول سيكون من خلال عائلته ومن الممكن أن يكون رد فعله بتخطٍ سريع للحادثة”.

وشددت كنيعو على أنّه من المفروض “أن يكون هناك نظام حماية للأطفال في كل مؤسسة تعنى بهم إلى جانب الوزارة التي يبرز دورها الأساس في تفقد كل الأمور المعنية بكيفية التعامل السليم مع الطفل والنظافة وغيرها. لكن في الواقع هناك غياب لمراقبة الدولة في هذه المؤسسات سواء للأطفال أو العجزة حيث يوجد أشخاص بلا رحمة. لذلك، فإنّ ادارة المؤسسة أولى المعنيين ومن ثم الوزارة”.

وأشارت إلى أنّ “التوعية يجب أن تتم للأولاد والمعلمات والأهل وكل الاشخاص. الطفل في عمر صغير لا يستطيع حماية نفسه أو التعبير، لكن عند وصوله الى عمر معين يجب أن تتم توعيته على كيفية التصرف في حال تعرضه لحادثة ما وأن يخبر شخصاً يثق به. كما أنّ ما قامت به أم محيي الدين حين تكلمت عما حصل مع ابنها كان مهماً جداً”.

 

شارك المقال