المرسوم ٦٤٣٣ وقُع ثم استدعي الدراج للعودة؟

لبنان الكبير

سألت مصادر متابعة لملف تعديل المرسوم رقم ٦٤٣٣ المتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية، عن صحة ما سمعته من مداومين في قصر بعبدا، عن انه في اليوم الذي استقبل فيه رئيس الجمهورية ميشال عون وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبة “وقع على المرسوم وسُلم الى الدراج لنقل البريد الى السراي الحكومي. وبعد انطلاق الدراج في مهمته بفترة قصيرة، سارعت دوائر بعبدا لتطلب منه العودة وعدم تسليم البريد”.

واضافة الى تساؤلها عن مدى صحة المعلومة، فان المصادر سألت: هل وقعت بعبدا على المرسوم ثم تراجعت عنه لادخاله في دائرة “الابتزاز السياسي”؟

واعتبرت ان هناك مقايضة جديدة تظهرها اساليب التعاطي مع هذا الملف. وقالت: “هل يريد القصر مقايضة ملف الترسيم مقابل رفع العقوبات عن باسيل؟”.

واكد الرئيس عون، أمس، أهميّة الاستمرار في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل واستكمال الدور الأميركي من موقع الوسيط النزيه والعادل، مشيرا الى أنّه يحق للبنان أن يطوّر موقفه وفقًا لمصلحته وبما يتناسب مع القانون الدولي ووفقًا للأصول الدستوريّة.

وطالب الرئيس عون باعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط والالتزام بعدم القيام باعمال نفطيّة أو غازيّة وعدم البدء بأي أعمال تنقيب في حقل كاريش وفي المياه المحاذية، واكد انه لن يفرط بالسيادة والحقوق والمصالح اللبنانية، مشددا على ضرورة ان يكون ترسيم الحدود موضع توافق بين اللبنانيين.

شارك المقال
ترك تعليق

اترك تعليقاً