تداولت منصات التواصل الإجتماعي قبل ظهر اليوم، خبرا عن وقوع إشكال بين أهالي بلدة رميش المسيحية الجنوبية وعناصر من “حزب الله”، على خلفية وضع منصة صواريخ في على احدى التلال المطلة على البلدة، فقاموا الأهالي بمنعهم ثم تجمعوا على وقع قرع اجراس الكنائس، في استنكار للحادثة.
رئيس بلدية رميش ميلاد العلم، أكد لموقع “لبنان الكبير” إنها الحادثة الأولى من نوعها.
وقال إن الأحراش “كلّها على حساب المقاومين، ونحن ضد العدو الإسرائيلي”، إلاّ أن الأمر يتوقف عندما يريد هؤلاء العناصر تعريض حياة أهل البلدة للخطر، مشيراً إلى أن المقاتلين أرادوا زرع منصة الصواريخ بين البيوت السكنية.
وأوضح العلم إن الجيش اللبناني وصل إلى الرميش أثناء محاولة إطلاق الصواريخ. وأشار الى أن سكان رميش لم ينزحوا من البلدة طوال فترة الحرب، ما يعني أن ما يقوم به “حزب الله” يعرّض حياة 7000 نسمة للخطر.
وكان مصدر من “حزب الله” نفى في اتصال مع موقع “لبنان الكبير” أن يكون الإشكال قد تطور لاطلاق نار.