للمرة الثالثة نانسي عجرم في الفخ الاسرائيلي… “قابلت الصهاينة في قبرص”

لبنان الكبير

من الواضح أن الفنانة نانسي عجرم، أصبحت هدفاً للعدو الاسرائيلي لتشويه صورتها والاصطياد في الماء العكر واتهامها بالتطبيع، فللمرة الثانية خلال أشهر قليلة تقع في الفخ الاسرائيلي عبر التقاط صورة لها مع أحد الاشخاص الذي اتضح أنه مدون اسرائيلي.

ونشر الصحافي الاسرائيلي ايدي كوهين صورة لنانسي خلال وجودها منذ يومين في قبرص من أجل احياء حفلة هناك، وظهر معها في الصورة شخص ذكر أنه مدون اسرائيلي يدعى إيتزيك بلاس، وعلق عليها قائلاً: “فضيحة فضيحة فضيحة، بعد أن غنت في حفلات الصهاينة في نيويورك المطربة المتصهينة اللبنانية نانسي عجرم تقابل الصهاينة وهذه المرة في قبرص وتركيا وفق ما كشف الصحافي الاسرائيلي المخضرم عن لقاءات تجمعها مع صهاينة في أنحاء العالم”.

وسبق لايدي كوهين أن أعلن في تشرين الأول الماضي أن نانسي عجرم قامت باحياء حفلٍ لرجل أعمال إسرائيلي في الولايات المتحدة يدعى جوي اللحام، وكتب حينها عبر حسابه في منصة “إكس”: “نانسي عجرم تزعم بأنها تدعم القضية الفلسطينية وها هي منذ أسبوعين تغني في عرس يهودي صهيوني في نيوورك عنده الجنسية الاسرائيلية. وكان في الحفل عشرات الجنود الصهاينة. حلوة يا نانسي”.

ورد حينها جيجي لامارا مدير أعمال نانسي عجرم على الاتهام بأنها لم تُحيي حفل زفاف لرجل إسرائيلي كما يزعم إعلامي إسرائيلي، وقال: “نجاح نانسي يزعج البعض لبنانية عربية أصيلة”.

وبعد نشر ايدي كوهين لصور نانسي برفقة المدون السياحي الاسرائيلي تعرضت لهجوم عنيف على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرها بعض المستخدمين بأن جنوب لبنان يتعرض للاعتداءات الاسرائيلية في وقت تلتقط صوراً مع المعجب الاسرائيلي، الأمر الذي جعلها تعلق على منصة “اكس” بالقول: “الله يحمي أهلنا بالجنوب ويبعد الحرب عن كل شبر ببلدنا ووطنّا العربي”.

وهذه المرة الثالثة التي تقع فيها نانسي في فخ العدو الاسرائيلي، ففي العام 2017 نشرت الصحافة الاسرائيلية صورة لها مع رجل الأعمال الاسرائيلي دان سافيون في أحد المطارات، وذكرت حينها أن نانسي أعربت عن رغبتها في إحياء حفل لجمهورها العربي في إسرائيل.

وردت نانسي حينها على هذا الاتهام عبر حسابها على “تويتر” قائلة: “وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربية فوق كل اعتبار ولا أسمح لمطلق إنسان حتى بمحاولة الاقتراب منها”.

وأضافت: “نتواجد في مطارات العالم أجمع يومياً ويقترب منا معجبون لالتقاط صور معنا من دون أن نسأل عن هوياتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم، وأكتفي بهذا القدر من الرد على كل ما أشيع وهدفه الاساءة الي مباشرة”.

شارك المقال