اضراب “أوجيرو”… 15 نيسان ومفاجآت!

حسين زياد منصور

واصل موظفو هيئة “أوجيرو” إضرابهم التحذيري للأسبوع الثاني على التوالي، يومي أمس الأربعاء 3 نيسان واليوم الخميس 4 نيسان، بعد أن اعتكفوا الأسبوع الماضي تحذيرياً في سبيل إيصال صوتهم، بشان كل ما يتعلق بمطالبهم التي لم يحصلوا مقابلها سوى على وعود ووعود، إن كان في ما يتعلق بموازنة الهيئة أو مطالب الموظفين وحقوقهم و”الفروق” من بدل نقل ومدارس وغيرها.

هذا ما يؤكده الموظفون منذ الأسبوع الماضي، وكانوا بانتظار أي شيء أو بادرة إيجابية، لكن هذا لم يحصل، وإن استمر الحال على ذلك، فهم ذاهبون الى الاضراب المفتوح.

مصادر الهيئة تقول في حديث مع موقع “لبنان الكبير” أن هناك بنوداً تتعلق بهيئة “أوجيرو”، على طاولة جلسة مجلس الوزراء اليوم، ولكن هذه البنود لا علاقة لها بمطالب الموظفين، أي تلك المتعلقة بتحسين الدخل وما يتبعها.

وتؤكد أن الأسبوع المقبل “راحة” بسبب الأعياد، ولكن لا تراجع عن المهلة التي أعطيت حتى 15 نيسان، لتحقيق المطالب، وإن لم تتحقق، فسيكون هناك تصعيد، وستحصل مفاجآت.

والأسبوع الماضي حصل عطل أو تباطؤ في خدمات “ألفا”، وكان شبه مؤثر بحيث جرى الاعتراض على ذلك، ولم تتم صيانته أو متابعة الموضوع في الوقت نفسه، بسبب وجود اضراب تحذيري، وأعلن حينها الموظفون أنهم لن يفكوا الاضراب لإجراء الصيانة أو تصليح أي عطل.

وتشدد المصادر على استمرار الاضراب، “ولا صيانة مثلاً للخطوط الأرضية الى ما بعد الاضراب”، لكنها توضح أنها لن ترضى بحدوث أي عطل يؤثر على لبنان ككل “بالنسبة الى شيء كبير وضرر جسيم على صعيد لبنان نحن لا نقبلها مثلاً انقطاع الانترنت، فهي ليست من أخلاقياتنا أن نضع المواطن رهينة أي شيء، نحن مواطنون في الأساس ولم ولن نقصر تجاه المواطن الآن ولا حتى في المستقبل”، لافتة الى أن التعاطي سيكون “مع كل حالة بحالتها وكل ما يمس الشعب اللبناني وأمنه”.

وتتساءل أوساط متابعة: “إلى متى ستبقى هذه المؤسسة قادرة على الصمود؟ فما يتم تخصيصه لها لا يكفي”، قائلة: “يتم اعطاء مبلغ لا يكفي للهيئة، في المقابل عليها تأمين الرواتب والأجور وإجراء الصيانة للشبكة وتأهيلها، كيف سيحصل ذلك بقيمة تساوي ثلث ما الهيئة بحاجة اليه؟”.

شارك المقال