اعلان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمته الاخيرة ان لديه مائة الف مقاتل قرأ فيه المراقبون سبع رسائل:
1 – تنفيس الشارع الشيعي اثر سقوط سبع ضحايا في تظاهرة الخميس وهو الشارع الذي يظن ان شعار “شيعة شيعة” وحده كان كافيا للزجر والردع.
٢- طمأنة الشارع المسيحي ان لا عدو له الا من اتهمه بالوقوف خلف سقوط الضحايا اي حزب القوات اللبنانية و”سمير جعجع” تحديدا.
٣ – تمثيله للطائفة الشيعية بهذا العدد من المقاتلين الذين يمثلون 5 بالمئة من تعداد الطائفة في لبنان والمقدر بمليونين.
٤ – انه اقوى من الجيش اللبناني الذي لا يتجاوز عدد افراده الـ٧٥ الفا.
٥ – ان له الكلمة الفصل في الانتخابات النيابية المقبلة بقوة تأثيرية هائلة في الاصوات التفضيلية للناخبين الشيعة.
٦ – استباق الاستحقاق الرئاسي مسجلا موقفا ايجابيا من النائب السابق سليمان فرنجية.
٧ – تثبيت ما هو راسخ في اذهان الكثيرين ان قوته بوهج سلاحه.
ويبقى السؤال: اذا كانت الدولة عاجزة عن توفير ادنى مقومات الاستمرار ولا سيما لجيشها، فكيف يقوم حزب الله بهذه المهمة بتأمين الغذاء والطبابة والدواء والرواتب والتعليم لمقاتليه ومتقاعديه ومؤيديه؟!