الإمارات الرابعة عالمياً بجودة العيش

لبنان الكبير

صُنفت دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أفضل خمسة أماكن للعيش والعمل، وفقًا ‏لاستطلاع جديد نشره ‏HSBC‏ الثلاثاء.‏

وصعدت الدولة عشرة مراكز لتحتل المرتبة الرابعة بين 48 سوقًا على مستوى العالم، حيث ‏يشعر معظم المغتربين بإيجابية الحياة بشكل عام ويتوقعون تحسينات مالية ‏شخصية بالإضافة إلى التوازن بين العمل والحياة.‏

بشكل عام، احتلت سويسرا المرتبة الأولى، تليها أستراليا في المركز الثاني ونيوزيلندا في المركز ‏الثالث. كما صُنفت دولتان خليجيتان ضمن المراكز العشرة الأولى، وهي البحرين ‏‏(المرتبة الثامنة) وقطر (العاشرة).‏

ويعتبر “‏Expat Explorer 2021‎‏” من ‏HSBC‏ أحدث إصدار من دراسة البنك طويلة الأمد ‏والتي تغطي أكثر من 20000 مغترب. ويسعى لفحص حياة أولئك الذين انتقلوا إلى الخارج، ‏ويقدم نظرة ثاقبة عن شكل حياة المغتربين.‏

وفي آخر تحديث، أعلنت الغالبية العظمى من الوافدين في الإمارات (82٪) انهم متفائلون بأن الحياة ‏ستكون أكثر استقرارًا وطبيعية مرة أخرى في الأشهر الـ 12 المقبلة على الرغم من الوباء ‏العالمي. الرقم أعلى من المتوسط العالمي البالغ 75 %.‏

كما يتوقع أكثر من نصف المغتربين الإماراتيين (53 بالمائة) زيادة في دخلهم، بينما يتوقع 57 ‏% توازنًا أفضل في الحياة العملية.‏

ووفقًا لعبد الفتاح شرف، الرئيس التنفيذي لبنك ‏HSBC‏ الإمارات العربية المتحدة ورئيس الخدمات ‏الدولية، فإن تركيز الدولة على الابتكار والبنية التحتية وجودة الحياة والتنوع والشمول جعل ‏الإمارات وجهة مفضلة للشركات والمهنيين.‏ وقال شرف: “تعتبر الإمارات من بين أفضل خمسة أماكن للعيش والعمل على ‏مستوى العالم وهو أمر ملهم ومؤشر واضح الى الإمكانات الهائلة التي تدفع اقتصاد هذا البلد”.‏

وعند سؤالهم عن الدافع الذي دفعهم للانتقال إلى الإمارات، قال 56 % من ‏الوافدين إنهم يريدون تحسين أرباحهم، بينما قال 49 بالمائة إنهم يريدون “التقدم في حياتهم ‏المهنية”.‏

وأشار ما يقرب من النصف (43 في المائة) إلى أن جودة الحياة هي السبب الرئيسي لاختيار ‏العيش في الإمارات.‏ ووجدت الدراسة أيضًا أن جودة الحياة المعروضة في الإمارات هي ما يجعل المغتربين يقيمون ‏لفترة أطول مما خططوا له في الأصل.‏

وقال معظم المغتربين في الإمارات (86٪) إن نوعية حياتهم بشكل عام أفضل من بلدهم ‏الأصلي. وقال حوالي ستة من كل 10 مغتربين إنهم يعتزمون البقاء فترة أطول لهذا السبب. ومع ‏ذلك، قال عدد صغير (11 %) إن الوباء قد غير خططهم للبقاء في الإمارات.‏

شارك المقال