يقول رئيس “منتدى صور الثقافي” السابق عبد الناصر فران لـ”لبنان الكبير”، ان “المنتدى ومنذ تاريخ تأسيسه شكّل رافعة لكل القوى التغييرية في المنطقة بتنوع انشطته ثقافيا وسياسيا ونقابيا وعماليا وتربويا وفنيا. كما شكل نواة اعتراضية على كل السلبيات التي مارستها السلطة ممثلة بالثنائي “امل وحزب الله” جنوبا، وما لبثت ان نمت وكبرت حتى اصبحت حالا تقض مضاجعهم لانهم “تعوّدوا” ان لا يكون في بيئتهم من يقول لهم لا”.
فران الذي اعلن عبر “لبنان الكبير” ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة عن المقعد الشيعي في دائرة “صور – الزهراني” قال: ان “خوضه غمار الانتخابات يأتي :
١ – انسجاما مع قرار المنتدى ومع قناعته في محاربة الفساد.
٢ – ولتمثيل الحراك المعترض على اداء سلطة الامر الواقع جنوبا.
٣ – ولتشجيع الناخبين المستقلين الساخطين على الادلاء باصواتهم.
٤ – وبناء لتجربته في الانتخابات النيابية السابقة حيث حصل على اكثر من ٧٥٠ صوتا تفضيليا في مدينة صور فقط”.
واضاف: “لن اترشح منفردا وأجزم بانه سيكون هناك لائحة منسجمة واكثر تماسكا من لائحتنا في عام ٢٠١٨ حين تمكنّا من حصد اكثر من 13 الف صوت”.
وتابع: “كانت الانتخابات في هذه الدائرة لائحة ضد لائحة فيما شهدت الدائرتان الاخريان تعددا في لوائح المعارضة مقابل لائحة “امل – حزب الله” مما ادى الى شرذمة الاصوات وضياعها”.
واشار فران الى “استخلاصه العبر من الانتخابات السابقة ولا سيما في نسج التحالفات من جهة وتوزيع المندوبين بين كافة اقلام الاقتراع من جهة ثانية”.
وختم: “بالنسبة للتحالفات فقد شابها الكثير من العورات وكان من الممكن ان يكون الوضع افضل اما بالنسبة لاقلام الاقتراع فاينما تواجد مندوبونا كانت نسبة الاقتراع لا تتجاوز الاربعين في المئة ويكون لنا فيها اصوات وحين غاب هؤلاء المندوبون بلغت النسبة ثمانين بالمئة ولا اصوات مقترعة لنا”.