يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تل ابيب للبحث مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد في محاور ثلاثة:
1 – الوضع في سوريا.
2 – الملف النووي الايراني.
3 – كورونا.
لكن مصادر في “محور المقاومة” قالت لـ”لبنان الكبير” ان زيارة لافروف المستعجلة لاسرائيل تأتي بعدما حملته طهران وسوريا تهديدا مزدوجا لتل ابيب. ووصفت المصادر الرسالة بانها حازمة وقوية وان “العدوان “على ميناء اللاذقية وتعريض الخط التجاري بين البلدين يمكن ان يدفع هذا “المحور” الى:
1 – توجيه ضربة عسكرية موجعة لإسرائيل.
2 – تغيير قواعد المواجهة على جبهة الصراع في الجولان.
واضافت المصادر ان الرسالة من الايرانيين حملها كبير المفاوضين الايرانيين ومساعد وزير الخارجية الايرانية علي باقري الى المسؤولين الروس، خلال محادثاته مع سيرغي ريابكوف في اطار مناقشات الملف النووي الايراني. اما السوريون فاستخدموا قناتهم الديبلوماسية بعد التشاور بين الاجهزة في البلدين اثناء زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى طهران .