ثوار صور يحتجون على استبعادهم من لقاء غوتيريش

لبنان الكبير

بعد التواصل بين مكونات من ثورة 17 تشرين في صور ومنطقتها من مجموعات وفعَّاليات وشخصيات، تبيَّن أنَّ اللقاء بين الامين العام للأمم المتحدة والمجتمع المدني في صور، الذي عقد في استراحة صور، كان محصورا بجمعيات تعمل تحت عباءة الثنائي أمل وحزب الله في المنطقة.

وقد اعترض ثوار 17 تشرين على ذلك وتجمعوا احتجاجا أمام الاستراحة، للفت نظر الرأي العام اللبناني والدولي الى أنَّ ما يقوم به الثنائي في صور هو التضليل بعينه.

وقال احد الناشطين لـ”لبنان الكبير”: “منذ يوم امس ونحن نحاول الاتصال لنعرف من هو المجتمع المدني الذي سيجتمع بهم غوتيريش، وتبين لنا انه سيلتقي جمعيات للثنائي الذي يرهب الناس بسلاحه، وقد جئنا الى الاستراحة كثوار على الأرض لنؤكد اننا ضد المنظومة الحاكمة واننا لا نريد سلاحا بيد أي فئة من الفئات فقط نريد سلاح الجيش اللبناني وكي نطالب بتنفيذ القرارات الدولية”.

وأوضحت احدى المشاركات ان “شابا يعمل مع اليونيفيل يدعى محمد غسان أبو جهجه منتسب لحركة امل نظم هذا اللقاء بسرية تامة، وان الاجتماع شمل الصليب الأحمر ومؤسسة رباب الصدر وأحزاب”.

شارك المقال