الحجار لـ”لبنان الكبير”: لا حكومة جديدة في ظل العهد الحالي

لبنان الكبير

لفت النائب السابق محمد الحجار، في حديث لـ”لبنان الكبير”، الى أن “الطريقة التي يقارب بها رئيس الجمهورية ملفاً حيوياً وأساسياً مثل ملف الترسيم لا يمكن وضعها إلا في خانة انتهاز الفرص بحيث أنه بعد 6 سنوات في الحكم، تذكر في الأسبوع الأخير من ولايته أنه يجب انهاء ملف الترسيم مع سوريا، مع العلم أن هذا الملف مطروح منذ سنة 2006 الا أن حلفاء رئيس الجمهورية حينها وضعوا عوائق لعدم الوصول الى النتائج المرجوة “، واصفاً مقاربة الرئيس عون لملف الترسيم بأنها “فولكلورية لتبييض مسيرته الرئاسية، مسيرة العهد التي أوصلت البلد الى الخراب”.

وأشار الى أن “كل طرف يحاول تفسير الموضوع بما يتناسب مع أهوائه السياسية، لكن من دون الدخول في التفاصيل، فإن المقاربة من أساسها غير مقبولة وغير منطقية، هي مسرحية، بدايتها سيئة، إخراجها سيء، ونهايتها دراماتيكية أسوأ”.

وشدد على أن “الطريقة التي تعاطى فيها رئيس الجمهورية مع ملف الترسيم فيها اهانة لعقول اللبنانيين لأن الجميع يعلم أن ملفاً كهذا لا يمكن طرحه جدياً خلال 5 أيام قبل انتهاء العهد. أما الحجة لعدم الترسيم سابقاً مع الدولة الشقيقة بأنهم كانوا ينتظرون انتهاء الترسيم مع العدو الاسرائيلي، فهي غير منطقية وغير واقعية و(حجة ما بتقلي عجة)”.

وعلى صعيد زيارة الرئيس ميقاتي الى القصر الجمهوري، وامكان تشكيل حكومة، قال الحجار: “لا حكومة جديدة في ظل العهد الحالي طالما هناك وصي على رئاسة الجمهورية وعلى بعبدا اسمه جبران باسيل، والكل بات على علم بأن ما يمنع تشكيل الحكومة، هو الطلبات المتكررة والمتجددة والمتناقضة للنائب باسيل الذي يريد حكومة يتمكن من خلالها في حال الشغور من أن يتحكم بالقرار في لبنان، وربما هناك (قبة باط) في هذا الخصوص من حزب الله الذي لا يزال متمسكاً به، ويعتبره حليفاً مسيحياً يجب الحفاظ عليه”.

شارك المقال