محمد نمر ينفي تلفيقات نشرة “أخبار الفتنة”

لبنان الكبير

صدر عن ناشر ورئيس تحرير موقع “لبنان الكبير” محمد نمر البيان الآتي:

“تُرفع القبعة فعلا لنشرة “الأخبار” لجهة أنها لم تحِد يوماً عن نهجها الواضح والصريح بالدسّ والكذب، حتى عندما تكون الصورة “لايف” وعلى الشاشة وعلى مرأى من لبنانيين كثر. هذا “تراث” سيد هذه النشرة المعروف بأنه يكتب بالساطور لا بالقلم.

تناولت “مدعوّة ما” من تلامذة الساطور ما حل في “صار الوقت” لا لتأسف على واقع حريات الرأي، المفترض أن تهمّها بشكل ما، بل لتشمت بالذين كانوا ضحايا “القمصان السود” العونية، النسخة الكراكوزية لقمصان حاميهم “حزب الله”.

المدعوة استحضرتني مرتين في فبركتها ضمن مقال “توترات تنذر بانفجار على الساحة المسيحية”، أولا بالقول إني والنائب وضاح الصادق اختبأنا في الصالون المجاور للمحطة، في حين أن جميع الموجودين سيؤكدون اننا كنا في الاستديو وتنقلنا بين المبنى وخارجه، وغالبية الوقت كنا في موقف السيارات المحاذي للاستديو، وتحركنا وسط الشباب المحتجزين من قبل زعران التيار محاولين طمأنتهم وتهدئة الأوضاع، وأننا انتظرنا مع المحتجزين الى أن رأى الجيش أنه بات قادراً على مرافقتنا لنخرج من المنطقة التي انتشر فيها الزعران.

في المرة الثانية، تذكرني “المدعوة” في تلفيقة فوتوشوبية كنت قد نفيتها فور انتشارها عن رسالة بين الاعلامي الصديق مرسيل غانم وبيني بما يفيد كذبة الكمين التي حاول زعران التيار ترويجها. وأنا متأكد أن “المدعوة” لن يهمها أن أنفي ما ورد لأن ذلك لا يتماشى مع الحبر السام الذي تكتب به، لكن من أجل الحقيقة أؤكد أنني لم أتواصل مع أحد من محطة “أم. تي. في” او برنامج “صار الوقت” باستثناء الزميل فيليب أبو زيد لتأكيد الحضور.

كل ما سبق ليس مهما، وأعرف أن نشرة “أخبار الفتنة” ليست بوارد التصحيح والاعتذار لأنها قامت بواجبها التعبوي، لكن لا بد من قول الحقيقة في زمن السواطير”.

 

شارك المقال