مصادر أمنية لـ”لبنان الكبير”: موكب دراجات الأشرفية ليس غزوة

لبنان الكبير

تقرأ مصادر أمنية مسؤولة ما حدث في الأشرفية مؤخرا، مستندة الى معطيات وتحقيقات، فلا ترى “عملا منظما” يرمي إلى تحقيق أهداف معينة.

وتقول المصادر أن خطورة ما جرى تكمن في “الجو المشحون” شعبيا وسط تسريبات خبيثة عن احتمال خضات أمنية وسيناريوات “الأمن الذاتي”، مما ساهم في تضخيم ما حصل في الأشرفية وتصويرها كأنها “غزوة”.

تضيف المصادر ان ما جرى كان “فعلا طائشا” من قبل مجموعة من الصبية فرحوا بفوز منتخب المغرب في المونديال، فانطلقوا بمواكب دراجات ووصلوا الى “ساحة ساسين” من دون نية مسبقة.

وإذ كان هتاف “الله أكبر” قد استفز أهالي المنطقة، وتسبب بحصول إشكالات، فإن تحقيقات قوى الأمن أثبتت أنه لم يكن هناك علم للنظام السوري مرفوعا في الموكب.

وأكدت االتحقيقات ان لا نوايا لغزوات في الأشرفية وان الامور قيد المتابعة بكل التفاصيل.

وشددت هذه المصادر على ان القوى الأمنية حريصة على حفظ الأمن والاستقرار، مناشدةً الجميع تبني لغة الوعي وعدم الانجرار لاي فتن يريد ان يستفيد منها طابور خامس، ودعت الى الابتعاد عن كل ما يشكل عنصرا استفزازيا بين اللبنانيين خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر فيها البلاد.

 

شارك المقال