مصدر مطّلع لـ”لبنان الكبير”: ميقاتي لن يتريث في أي قرار يصب في مصلحة الناس

لبنان الكبير

أشار مصدر مطلع لـ “لبنان الكبير” الى أن “الرئيس ميقاتي لن يتريث في أي قرار من شأنه أن يصب في مصلحة الناس. وهو يتشاور مع من يعنيهم الأمر، ويدعو الى جلسة لمجلس الوزراء عندما يرى أن الأمر ضروري ثم يقف كل تيار أو حزب سياسي أمام مسؤولياته الوطنية، اما أن يشارك أو لا يشارك. لذلك، ليس هناك من تراجع لدى رئيس الحكومة، ومن يريد أن يعطل، فليتحمل المسؤولية أمام الشرائح الشعبية التي ستتخذ القرارات لمصالحها”، موضحاً أن “ملف الكهرباء ليس بالضرورة أن يكون بنداً وحيداً على الجلسة المقبلة انما هناك الكثير من الأمور التي تتراكم، واذا لم يعتبر الوزراء هذا البند ملحاً، فالرئيس ميقاتي يأخذ ذلك في الاعتبار، وهو يتشاور مع مجلس الوزراء في جدول الأعمال الذي يضعه هو حصراً، ويستمع الى كل الآراء. هناك ملفات متراكمة بسبب الجمود والشغور، وكلما كانت هناك مجموعة من الملفات الضرورية من المفترض أن تجتمع الحكومة لاقرارها أو لفتح الاعتمادات لها أو اصدار المراسيم بشأنها”.

ورأى أن “الخلاف بين ميقاتي والتيار الوطني الحر هو على كيفية خدمة الناس. الرئيس ميقاتي يرى نفسه مؤتمناً على اللبنانيين، ويسعى الى تلبية حاجاتهم حسب الدستور ووفق القوانين المرعية الاجراء. واليوم هناك هجوم من التيار لتعطيل مراسيم الجلسة الأخيرة بغض النظر عن حاجات الناس وأوجاعها، وتحت شعار الحفاظ على موقع رئاسة الجمهورية علماً أن رئيس الجمهورية غير موجود ولا يمكن مصادرة صلاحيات غير موجودة. وكل ما يجري في التفاصيل الأخرى، يندرج تحت عنوان التوتر السياسي بين الطرفين، وينعكس خلافاً في كل القضايا”.

شارك المقال