أكدت معلومات خاصة بموقع “لبنان الكبير” أن “قصر العدل يشهد تخبطاً كبيراً داخل الأروقة القضائية بعد القرارات الأخيرة التي اتخذها المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار”.
وأضافت: “يتم الحديث أيضاً عن حرب يشنها القاضي بيطار ضد مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، الذي من المؤكد أنه سيقدم على خطوات ردا على ما أقدم عليه البيطار”.
ولفتت إلى أن “رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود يعيش حالة من الحيرة، إذ عليه أن يختار بين نائبه القاضي عويدات، وبين القاضي البيطار، وذلك لأن أي قرار سيتخذه عبود سيكون له تبعات على المستويين الشعبي والسياسي، علما أن قاضيين من الذين ادعى عليهم البيطار مقربان من عبود”.