ناصر لـ”لبنان الكبير”: الأفق مقفل ولا بوادر للحلول

لبنان الكبير

قال أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر لـ”لبنان الكبير”: “في الجانب الذي له علاقة بأي كارثة طبيعية، نحن معنيون كدولة باتخاذ التدابير لمحاولة تلافيها أو كيفية التعاطي معها في حال حصولها. اما على المستوى السياسي، فإن كارثة من هذا النوع يمكن أن تجعل القوى السياسية تتصرف بطريقة مختلفة، لكن من الواضح أننا نعيش أزمة سياسية، لا يمكن اختراقها على الرغم من الحراك الذي يقوم به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في هذا الاطار. الى اليوم لا يزال الأفق مقفلاً ولا بوادر للحلول. دعوتنا لكل الكتل السياسية الى التعاطي بواقعية، والأخذ في الاعتبار الحالة التي وصل اليها الشعب إن حصلت هزة أو لم تحصل. هناك واقع اجتماعي واقتصادي صعب جداً ما يحتم على كل الأطراف التقدم خطوة باتجاه المنطقة الوسطية التي يحاول ايجادها جنبلاط في هذه المرحلة”.

ولفت الى أن “الأمور معقدة، والمنطق يقول ان السياسة وجدت لادارة شؤون الناس وايجاد الحلول، لكن الواقع معقد داخلياً وخارجياً، ولا نرى أن هناك شعوراً بخطر ما أو قلق مواز لما عبّر عنه الناس نتيجة الهزة الأرضية، التي من المفترض أن تدفع المسؤولين الى مقاربة المواضيع بطريقة مختلفة، لكن على ما يبدو أن هذا لن يحصل”، مؤكداً أن “جنبلاط سيستمر في المسعى على الرغم من صعوبة التقدم، ولن يستسلم للواقع والستاتيكو القائم. الرئيس نبيه بري لا يريد أن يعقد جلسة لانتخاب الرئيس شبيهة بالجلسات السابقة، والتوجه نحو جلسة يكون فيها حل لانتخاب الرئيس”.

 

شارك المقال