علم “لبنان الكبير” أن هناك أمر عمليات عوني صدر منذ نحو ٣ اسابيع لتحريك موظفي مؤسسات الدولة بهدف ضربها. وأبرز المؤسسات المستهدفة هي “أوجيرو”، اذ يتم تحريض المستخدمين والمياومين للتوقف كليا عن العمل.
وقد تم استعمال مقاربة المقارنة بينهم وبين موظفي ألفا وتاتش، الذين أصبحوا يقبضون “فريش دولار”. والهدف هو حثّ الموظفين على التوقف كليا عن العمل مما يهدد بتوقف الإنترنت كليا في لبنان، حتى ألفا وتاتش، لأن أوجيرو هي المصدر الوحيد للإنترنت في البلد، الأمر الذي سيعصف بأغلب القطاعات بالبلد منها المستشفيات والمصارف وشركات تحويل الأموال، بل أنه قد يشل العمل في البلد بشكل شبه كامل.
وتؤكد المعلومات أن التيار الوطني الحر يستخدم الموظفين لغايات سياسية، علما أن مطالب الموظفين ليست جديدة وعندما كان ما زال الرئيس السابق ميشال عون في بعبدا كان التيار يقمع أي محاولة للإضراب والاعتصام من قبل موظفي الاتصالات بل وصل إلى حد تهديدهم، إلا أن الأمر تغير عندما انتهت ولاية العهد القوي.
وهنا يبرز التساؤل ما هدف التيار من هذا التحرك الذي قد يشل البلد؟