مصادر فتحاوية لـ”لبنان الكبير”: “جند الشام” لم يعد مقلقاً

لبنان الكبير
عناصر من ما يسمى تنظيم جند الشام

ذكر متابعون لنشأة حركة تنظيم “جند الشام” واكدت مصادر فتحاوية في مخيم عين الحلوة لـ”لبنان الكبير” ان التنظيم الذي كان لسنوات مصدر قلق للاجئين في المخيم، لم يعد ذلك البعبع أو التهديد الذي كان يشكله قبل سنوات وان كان يتسبب في بعض الاحيان بصداع.

وعدّد المتابعون والمصادر الذين احجموا عن ذكر اسمائهم اسبابا عديدة وراء ذلك، ومنها:

– عدد عناصره لا يتجاوز الثلاثين عنصرا.

– اللبنانيون من بين العناصر الذين كانوا لجأوا اليه، غادروا بموجب تسويات لبنانية – لبنانية جرت معهم.

– عدد من قادته قتلوا في ظروف متنوعة ومن بينهم بلال بدر.

– تمركز التنظيم الجغرافي ينحصر في اجزاء من حي التعمير ذي الغالبية اللبنانية وحي الصفصاف.

– معظم مقاتلي التنظيم غادروا الحيين الى سوريا والعراق ومنهم من اتخذ من العراق موطنا له.

– معظم من بقي منهم في المخيم انصرف عن حمل السلاح لايجاد فرصة عمل له داخل المخيم.

اما عن اشتباكات ليلة الاربعاء – الخميس فقال المتابعون انها كانت وليدة ساعتها ولم يكن اي من الجانبين “فتح” وعناصر “التنظيم” في وارد خوض مواجهات لكن التباسا حصل جرى خلاله اطلاق احد عناصر التنظيم النار على عناصر من فتح لتشتعل بعدها المواجهات التي اسفرت عن سقوط قتيل وسبعة جرحى من فتح، وتعمل قيادات المخيم وخارجه على وأد التصعيد والاشكال.

شارك المقال