“لبنان الكبير”: لقاء وزير العدل مع نظيره السعودي “بروتوكولي لا أكثر ولا أقل”

لبنان الكبير

حسمت مصادر سياسية مطلعة عبر موقع “لبنان الكبير” أن “المملكة ليست في وارد الدخول في لعبة الأسماء، وعلى اللبنانيين اختيار رئيس جمهوريتهم اللبنانية العربية السيادية”. وتشير الى أن “زمن التسويات ولى، ومعادلة رئيس جمهورية مقابل رئيس حكومة أو ما تسوّق له فرنسا على قاعدة فرنجية – نواف ليس ضمن نقاشاتها”.

وتضيف المصادر: “عودوا الى مواقف وزير الخارجية السعودي ومتطلبات سيدر والمبادرة الكويتية وهنا يكمن بيت القصيد”. وتنفي كل ما يتم تداوله على لسان البعض بأن هناك لقاء بين شخصية سعودية وأخرى لبنانية، مشددة على أن لقاء وزير العدل مع نظيره السعودي “يأتي ضمن اطار بروتوكولي لا أكثر ولا أقل”. كما تنفي أي زيارة رسمية لشخصية سعودية الى لبنان، بالقول: “عشم ابليس بالجنة”.

وتذكر المصادر بأن “التغريدة الأخيرة للسفير السعودي وليد بخاري واضحة من حيث الموقف، فلا أحد يراهن على السراب، اذ كتب: ‏تَستَهوِينِي كثِيراً أُطرُوحَةُ الأَملِ – الَّذي لَا يمنَحُ الثِّقَةَ وَلَا يَرتَقِي إِلَى مُستَوى التَّنَبُّؤِ – لأَمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ بِقَولِهِ: الأَمَلُ كَالسَّرَابِ يَغُرُّ مَن رَآهُ وَيُخْلِفُ مَن رَجَاهُ…! وكانت واضحة برسائلها لناحية الاستحقاق الرئاسي”.

شارك المقال