مخيم عين الحلوة: قاتل زبيدات يجب ان يُسلَّم مهما كان اسمه او تنظيمه!

لبنان الكبير

كان من المقرر ان تقوم القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بتسليم قاتل “الفتحاوي” محمود زبيدات المدعو خالد علاء الدين الملقب بـ”خالد الخميني” الى مخابرات الجيش اللبناني قبل ثلاثة ايام، لكن ذلك لم يحصل حتى الساعة، فيما لا يزال المخيم يعيش حالة قلق من فلتان محتمل على خلفية عدم تسليمه حتى اللحظة.

وفي هذا الاطار، اشار عضو هيئة العمل المشترك للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا فؤاد عثمان لـ”لبنان الكبير” الى ان الحركة في المخيم مشلولة وان هناك ضغطا من كل القوى لتسليم “الخميني” وهو عنصر في عصبة الانصار. واضاف: “لقد قتل زبيدات من دون سبب والقاتل يجب ان يسلم لينال قصاصه العادل مهما كان اسمه او تنظيمه”.

ولفت عثمان الى ان مخابرات الجيش اللبناني استدعت كل الاطراف بمن في ذلك عصبة الانصار واكدت لهم ان القاتل يجب ان يسلم وانهم منوع على اي كان القيام باي خلل امني.

فيما اشار شقيق زبيدات الى ان اخاه قتل برصاصة مسدس اطلقها عليه “الخميني” من الخلف ولم يكن هناك اي مشكلة بين شقيقه وقاتله وطالب بتسليم القاتل الى السلطات اللبنانية مؤكدا عدم الرغبة بالدخول في “لعبة الدم” وتخريب المخيم وتشريد اهله. واضاف: “لا نريد الا القصاص للقاتل وعلى عصبة الانصار وذويه تسليمه سريعا”.

وكشفت مصادر في المخيم ان عصبة الانصار حالة ل اتتواجد الا في مخيم عين الحلوة وان عدد عناصرها منذ نشأتها قبل ثلاثين عاما لا يتجاوز الـ١٥٠ عنصرا يحمي كل منهم الآخر ويمتنعون عن تسليم اي منهم خشية ان “يلحقهم” الدور.

شارك المقال