مصدر لـ”لبنان الكبير”: المؤسسات العسكرية والأمنية خط أحمر وعلى الجميع المحافظة عليها

لبنان الكبير

أكد مصدر لموقع “لبنان الكبير” أن شخصية قائد الجيش بعيدة عن المدرسة السياسية اللبنانية التي تعشق المناورة، وأن السياسيين الذين يزورون عواصم العالم، يسمعون كلاماً تقديرياً لقائد الجيش وأدائه في المؤسسة العسكرية. على أي حال، بغض النظر عن رمي المسؤوليات، واتخاذ موقف ضد أو مع، فلا يجوز أن تصل الأمور بين وزير الدفاع وقائد الجيش الى هذا الحد خصوصاً في المرحلة الدقيقة الحالية. والاتهامات معيبة بحق قائد الجيش الذي يجب أن يُشكر لأنه تمكن من الحفاظ على تماسك المؤسسة العسكرية. بعض الناس يمكن أن نطلق عليهم صفة “نقاري الخشب” الذين يميلون دوماً الى التسبب بالازعاج للآخرين. ثم نسأل هؤلاء “النقارين”: ألا تلاحظون أن المجتمع الدولي فقد ثقته بكم، ولا يسلّم المساعدات المالية الا لمؤسسة الجيش؟ لا نزال نفتش عن القشور والنقار وصب الزيت على النار، والبلد في حالة الاحتضار. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الأكثرية مصممة على أن تنأى المؤسسات العسكرية والأمنية عن الصراعات الدولية والاقليمية والمحلية لأنه اذا ما زُجت بها، سقطت، وسقط معها ما تبقى من عناصر الدولة بعد أن انهارت المؤسسات والسلطات الواحدة تلو الأخرى. المؤسسات العسكرية والأمنية خط أحمر، وعلى الجميع المحافظة عليها.

يذكر أن الرئيس نجيب ميقاتي رأس اجتماعاً أمنيا أمس ضم وزير الدفاع، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، قائد الجيش، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، المدير العام للأمن العام بالوكالة العميد الياس البيسري والمدير العام لوزارة المال جورج معراوي.

 

شارك المقال