متى لـ”لبنان الكبير”: لا يمكننا التواصل مع من يشرّع البلد أمام الصراعات الخارجية

لبنان الكبير
نزيه متى

أكد عضو كتلة الجمهورية القوية النائب نزيه متى لـ”لبنان الكبير” أن “النقاش لم يتوقف بين الأطراف في الفريق المعارض حتى أن المرشح معوض المعني مباشرة بالموضوع، قال انه في حال التوافق على اسم يمكن أن يحصل على عدد أكبر من الأصوات، مستعد أن يقود حملته”، مشيراً الى “أننا نحاول اليوم درس كيفية تحسين الظروف إن كان لمعوض أو لغيره، والى اليوم، لا يزال معوض مرشحنا، لكن اذا وجد أي اسم يمكن أن يحصل على عدد أكبر من الأصوات، فستتحد حوله غالبية قوى المعارضة، وستصوّت له في الجلسة الانتخابية”.

وأوضح أن “الاتصالات قائمة مع الفرقاء الذين يعتبرون سياديين بالممارسة والأداء”، معتبراً أنه “لا يجوز تحديد وقت في السياسة، اذ أنه يمكن في لحظة أن تتغير المعطيات نحو الايجابية كما نحو السلبية، وحين انتخب الرئيس ميشال سليمان، كان يبدو الأفق مقفلاً، وتحلحلت الأمور بصورة مفاجئة. الى اليوم، لا يزال الملف الرئاسي معقداً، الا أن الحلحلة يمكن أن تحصل في لحظة ما ربما تكون قريبة أو بعيدة، لكن نأسف لأن انتخاب الرئيس أصبح مرتبطاً بالتطورات الاقليمية والدولية. في السياسة، كل شيء وارد، لكن الأهم أن تتحلحل الأمور كما يجب لأنها الفرصة الأخيرة امام انقاذ البلد”.

وقال متى: “بعض الفرقاء ربط الاستحقاق الرئاسي بالتطورات الاقليمية، لكن لا أحد يعلم متى يصل دورنا في قائمة الاهتمامات. في المبدأ، الرئيس نبيه بري قال انه لن يدعو الى جلسة انتخابية قبل ظهور البوادر الايجابية، ونحن نتواصل بصورة مستمرة مع كل طرف حريص على البلد، ويجب أن يستمر هذا التواصل مع الآخر كي نصل الى النتيجة التي نريدها. ونأمل خيراً من التواصل مع الفرقاء السياديين الذين ينظرون الى لبنان السيد، الحر، المستقل، لكن من يهدف الى تحقيق مصالحه الخاصة، ويربط الاستحقاقات بالصراعات الاقليمية، ومن يشرّع البلد أمام الصراعات الخارجية، فلا يمكن أن نتواصل معه”.

شارك المقال