وصفت مصادر دولية الاوضاع في منطقة جنوب الليطاني بانها “هشة” وقالت لـ”لبنان الكبير” ان اليونيفيل تعمل على مدار الساعة لارساء الاستقرار وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني.
واشارت المصادر الى ملاحظتها لتطورات عسكرية مكثفة خلال الايام الماضية شرق منطقة الجنوب “في الجولان وسوريا” واملت ان لا ينسحب الوضع هناك على الاوضاع جنوبا.
ولفتت الى ان الاجتماع الثلاثي الاخير الذي جرى بقيادة القوات الدولية وبحضور ضباط من الجيشين اللبناني والاسرائيلي اكد على اهمية الهدوء في منطقة العمليات الدولية وان الجانبين ابديا كل تعاون مع اليونيفيل.
واشارت المصادر الى ملاحظتها تكثيفا في بناء الغرف الاسمنتية المحصنة جنوب الخط الازرق وملاحظتها انشطة تحصين وتسييج يقوم بها الجيش الاسرائيلي، والمهم ان لا يتم تجاوز هذا الخط باتجاه الاراضي اللبنانية وهو ما التزم به الجانب الاسرائيلي.
ولفتت المصادر الى ان ملف ترسيم الحدود البحرية وعملية استخراج النفط والغاز تمت بعيدا عن اليونيفيل ولم يبلغ اي من الطرفين “اللبناني والاسرائيلي” القوات الدولية حول هذين الموضوعين ما يشير الى عدم وجود اي صلاحية او اي سلطة بحرية للقوات الدولية اقله حتى الساعة.