شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، في حديث لـ”لبنان الكبير”، على “ضرورة اجراء العملية الانتخابية في وقتها، ووجوب أن يُحترم هذا الاستحقاق، الذي تأجل سابقاً لسنة، وكان يجب التحضير له بطريقة أفضل، لكن القطاع العام اليوم مشلول بسبب الاضراب في الادارة. وظيفة المجلس النيابي أن يسأل الحكومة عن عدم حلحلة العقد والصعوبات”، معتبراً أنه “ليس هناك من تعاطٍ جدي مع الانتخابات البلدية والاختيارية، وأكبر دليل غياب وزيري الداخلية والمالية عن الجلسة التي هي الأساس مهما كان الالتزام بارتباطات أخرى. رأينا أن الرئيس نبيه بري دعا فوراً هيئة مكتب مجلس النواب الى إجتماع، تحضيراً لجلسة عامة، تناقش هذا الموضوع”.
وأكد أن “الفراغ على المستوى البلدي والاختياري لا يجوز لأن تداعياته كبيرة، واذا وصلنا الى تاريخ انتهاء مدة ولاية المجالس البلدية والمخاتير، ولم يقر التمديد في المجلس النيابي، تحال الصلاحيات على القائمقامين والمحافظين، وهذا أمر خطير”، مشيراً الى حصول “نقاش بنّاء اليوم (أمس) انطلاقاً من الوقائع. المرحلة الاولى من الانتخابات ستجري في الشمال، لكن الى اليوم لم تقدم طلبات الترشح بسبب صعوبات عدة، منها: اضراب الموظفين الذين لا يداومون في مكاتبهم، والعوائق في اتمام اخراجات القيد واستكمال الملفات. واذا احتسبنا أيام العطل المقبلة بسبب الأعياد، فإن أيام العمل المتبقية قليلة جداً. كما أن غياب الوزراء عن الجلسة، ترك انطباعاً لدى غالبية الكتل النيابية بأن الحكومة غير جدية في اجراء الانتخابات بعيداً عن موضوع التمويل”.
وقال: “ماكينتنا الانتخابية انطلقت منذ 15 يوماً، ولا ننتظر مفاجآت من نتائج الانتخابات، لكن قد يكون هناك تخوف لدى بعض القوى الأخرى. وكيف يقول وزير الداخلية ان الوزارة جاهزة لاجراء الانتخابات، وليس هناك من طلبات ترشح خصوصاً من الشمال الذي تفصله أيام قليلة عن موعد الانتخابات فيها؟”. ورأى أن “هناك صعوبة لوجيستية وادارية، ولا نعرف الى أي حد ستكون ادارات الدولة والأجهزة المعنية حاضرة لادارة الانتخابات”.