قرأت الأوساط السياسية لـ”لبنان الكبير” مقابلة سليمان فرنجية الاخيرة من وجهات نظر عدة، ففي حين رآه البعض مدركاً للتوازنات السياسية الداخلية والاقليمية، تحديداً لجهة رفضه تولي الرئاسة إن كان هناك اعتراض سعودي أو ايراني، وكذلك لجهة تأكيده على التمسك باتفاق الطائف، إلا أنه أدلى بمؤشر سلبي باتجاه رئيس الحكومة المقبل، مستعجلاً الحديث عن الثلث الضامن، فيما المعارك في التأليف كانت تدور حول الحصص، وهو ما تخلّص منه الرئيس سعد الحريري في آخر تشكيلة اعتذر بعدها عن تأليف الحكومة لعدم موافقة القوى السياسية على صيغة جديدة تعطي الحكومة قوة الكفاءة في معالجة الأزمة.