بعد الاستثمار السياسي... العشائر العربية تثبّت موقفها: ملف خلدة بعهدة المفتي


اصدرت العشائر العربية البيان التالي الذي تلقى "لبنان الكبير" نسخة منه: "على أثر إصدار المحكمة العسكرية قراراتها المجحفة بحق ٣٦ شاباً من أبناء العشائر العربية في خلدة بتاريخ ١٩ نيسان ٢٠٢٣، دعت العشائر العربية وعائلة الشهيد حسن غصن إلى مؤتمر وطني حاشد في منطقة خلده بتاريخ ٢٧ نيسان ٢٠٢٣ بمباركة من سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان وذلك رفضاً لهذه الأحكام الجائرة بحق أبناء العشائر المظلومين".
وبعدما شكر البيان جميع المشاركين في المؤتمر من رجال دين وسياسيين ونواب وحزبيين وفاعليات روحية وقيادة الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام والاعلام، طالبت العشائر العربية وعائلة الشهيد حسن غصن "كل من ساعدهم ودعمهم ووقف الى جانبهم وحضر معهم هذا المؤتمر أن يجدد رفضه لهذه الأحكام العسكرية الجائرة الصادرة بحق أبناء عرب خلده".
واضاف البيان: "كما تؤكد العشائر العربية وعائلة الشهيد حسن غصن وقوفهم خلف دار الفتوى والتزامهم التام بتوجيهات سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد اللطيف دريان"، مشددين على أن "ملف احداث خلده هو تحت عباءة دار الفتوى وما يعتبره مناسباً للمتابعة مع القوى السياسية والجهات القضائية المعنية بإعادة النظر بهذه الاحكام، وبإنهاء هذه المظلمة التي استهدفت العديد من ابناء العشائر ظلماً وبهتاناً وتجاهلت تماما الفريق الآخر الذي اعتدى واستفز واطلق شعارات مذهبيه واطلق نيران اسلحته على الآمنين في بيوتهم من ابناء العشائر".
وجاء في البيان أيضا: "تجدد العشائر العربية وعائلة الشهيد حسن غصن الثقة بقائد الجيش العماد جوزاف عون وتناشده التعاون والتنسيق مع دار الفتوى واللجنة النيابية لمتابعة لقاء خلدة لإنهاء ذيول هذ الملف واحقاق الحق عبر مصالحة شاملة ترضي جميع الأطراف".
كما تؤكد العشائر العربية وعائلة الشهيد حسن غصن بانهم كانوا وسيبقون متمسكين بالقوانين والأنظمة التي تضمن العدالة والحقوق المشروعة لأبناء العشائر ولخصومهم.