قيومجيان لـ"لبنان الكبير": لا اشارات إيجابية طالما يتمسك الثنائي الشيعي بمرشحه


رأى الوزير السابق ريشار قيومجيان، في حديث لـ"لبنان الكبير"، أن "لا اشارات إيجابية طالما يتمسك الثنائي الشيعي بمرشحه. حتى اليوم، لا نزال في حالة المراوحة، على الرغم من أن الوضع في البلد يزيد من الضغط على الجهات كافة للتوصل الى انتخاب الرئيس، لكن القول اننا في مرحلة الجد أو الحسم ليس دقيقاً، لا من ناحية الأسماء ولا من ناحية المواعيد مع العلم أن هناك حركة ديبلوماسية خارجية بالاضافة الى الحركة الداخلية، لكن لا شيء ملموس يمكن البناء عليه"، معتبراً أن "المرحلة الجدية في الانتخابات الرئاسية، تبدأ عندما يتخلى الثنائي عن مرشحه".
وقال: "اذا كان هناك من إجماع بين كل الفرقاء ومن ضمنهم الثنائي الشيعي على أسماء أخرى غير الوزير السابق سليمان فرنجية، حينها يكون البحث في اطار آخر، لكن الأجواء لا توحي بذلك حالياً". وشدد على أن "المشكلة ليست مسيحية - مسيحية انما مشكلة توجه سياسي، وأي رئيس يمكن التوافق عليه يجب أن يكون توجهه السياسي واضحاً. أما أن يصل رئيس بلا لون ولا نكهة، فهذا ما لا نرضى به. نحن مع رئيس ينقذ البلد، لذلك، يحصل التقارب انطلاقاً من هذا المبدأ. الخلاف حول مشروعين سياسيين على المستوى اللبناني. نحن في حاجة الى حل نهائي".
أضاف: "إذا اتفقنا على المشروع، نتفق على الشخص لأن الأمر لا يتوقف على الأشخاص. ونسعى ضمن فريق المعارضة الى التوافق على اسم، لكن ليس هناك من حديث حول أسماء توافقية مع الأطراف الأخرى. ولو كان هناك من نقاش في هذا الاطار، لكان الثنائي الشيعي تخلى عن مرشحه".